لم يتمكن المرضى أصحاب المواعيد صباح اليوم من الدخول والقيام بعملية التسجيل بالشكل الاعتيادي في مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس بسبب التأخر في فتح الأبواب أمامهم والاضطراب الظاهر في تنظيم عملية الدخول .
وبحسب ماعاينه صحفي ( وات) صباح اليوم فقد ظل المرضى ينتظرون طويلا أمام الباب الخارجي للمستشفى ولم يتم السماح بالدخول إلا للأعوان والإطارات العاملة .
واستمرّ الحال على هذا النحو قرابة الساعتين ، قبل ان يتم السماح لهم بالدخول دون القيام بعملية قيس الحرارة ، وحسب إفادة العديد من المرضى أصحاب المواعيد المسبقة فقد حصل تدافع كبير أمام الشباك المخصّص لتوزيع الأرقام قبل ان يصطدموا مجددا بان شبابيك التسجيل بقيت مقفلة لمدة زمنية أخرى قبل أن يتم دعوتهم من جديد للعودة أمام الباب الرئيسي والقيام بعملية قيس الحرارة .
هذا الأمر تواصل حتى بعد القيام بعملية التسجيل حيث تم بعد فترة انتظار أخرى دعوة المسجلين إلى تسلم وثائقهم والعودة أدراجهم دون القيام بعياداتهم والالنتظار إلى حين أعلامهم بموعد جديد واستغرب عدد من المرضى هذا التصرف خاصة وان العديد منهم من خارج العاصمة وقدموا إلى المستشفى بناء على مواعيد محددة سابقا .
وفسّر بعض العاملين بالمستشفى هذا التخبط الحاصل بعدم وجود تعليمات واضحة من قبل الإدارة للسماح لهم باستقبال المرضى ، فيما ارجع آخرون ذلك إلى تواتر حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الإطارات العاملة بالمؤسسة والتي كان آخرها يوم أمس حيث تم تسجيل 3 إصابات في صفوف الإطارات العاملة بالمستشفى وفقدان المؤسسة نهاية الأسبوع المنقضي لأحد العاملين بها .
ولم يخف عدد من المسؤولين بالمستشفى انزعاجهم ، من سلوك المرضى ومرافقيهم وعدم التقيّد بـإجراءات التوقي على غرار التدافع و التجمع وعدم ارتداء الكمامات الواقية هذا إلى جانب النقص الحاصل في الأعوان والاطارات و الذي تزايد مع إبقاء الكثيرين منهم في الحجر الصحي بعد اخذ عينات مخبرية منهم للتحليل بسبب وجود حالات عدوى .