اصيب فريق سبورتينغ البرتغالي لكرة القدم بنكسة قبل يومين من إنطلاق منافسات البطولة المحلية مع اكتشاف 10 حالات إيجابية بفيروس كورونا المستجد في صفوفه من بينهم ثمانية لاعبين والمدرب روبن أموريم حسب ما أفادت مصادر مقربة من النادي.
وأكد المصدر أن جميع المصابين لم تظهر عليهم أعراض المرض. وتنطلق البطولة المحلية الجمعة في ظل إقامة المباريات دون جماهير ووسط إجراءات صحية صارمة
خوفا من جائحة “كوفيد-19” على أن يستهل سبورتينغ مبارياته أمام ضيفه جيل فيسنتي.
وكان فريق سبورتينغ ألغى الأحد الماضي مباراة ودية أمام نادي نابولي الإيطالي بعدما تبين وجود ثلاث حالات إيجابية بفيروس “كوفيد-19” بين لاعبيه قبل أن يرتفع العدد الثلاثاء إلى سبع حالات.
وكان نادي جيل فيسنتي قد أعلن في وقت سابق عن وجود 15 حالة إيجابية بفيروس كورونا في صفوفه من بينهم 10 لاعبين وخمسة أعضاء من الطاقم التدريبي قبل أن يقرر معاودة التمارين الأربعاء مع اللاعبين الذين خضعوا للفحوص وجاءت نتائجهم سلبية.
وقال متحدث باسم النادي “تم رفع الحجر وعاد الفريق للتمارين هذا الصباح مع اللاعبين الـ 15 المتوفرين” في وقت ما زالت الحالات الإيجابية “في الحجر الصحي”.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان بشأن إلغاء المباراة المرتقبة السبت فيما كان أكد وزير الصحة أنطونيو لاسيردا الاثنين أن السلطات ستجري تقييما “قبل كل مباراة”.
وشددت البرتغال التي تشهد ارتفاع حالات فيروس كورونا الإجراءات والقيود الصحية هذا الأسبوع وبحسب الارقام الرسمية المنشورة الأربعاء سجلت البرتغال ثلاث وفيات و605 إصابات مؤكدة خلال 24 ساعة. ومنذ تفشي الفيروس ارتفعت الارقام في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 10 ملايين نسمة إلى 64 الف حالة و1867 وفاة.