تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة ، اليوم السبت ، على عدة مواضيع من ابرزها التطورات الاخيرة في حركة النهضة في علاقة بالرسالة الموجهة الى رئيس الحركة وانعقاد المؤتمر الخامس للنقابة الوطنية للصحفيين اضافة الى تسليط الضوء على الخلافات القائمة بين المجلس الاعلى للقضاء وجمعية القضاة التونسيين وارتفاع الاصابات بكورونا في صفوف اعوان الصحة والاطباء .
التطورات الاخيرة في حركة النهضة في علاقة بالرسالة الموجهة الى رئيس الحركة
(جريدة الشروق)
” تسارعت في اليومين الاخيرين التطورات داخل حركة النهضة خاصة بعد الرسالة الني وجهها مائة قيادي من الحركة يطالبون فيها راشد الغنوشي بالاعلان عن عدم الترشح لرئاسة الحركة في المؤتمر القادم والتي تلاها رد نسب الى راشد الغنوشي عبر فيه عن رايه من هذا الطلب وملمحا الى ان الافضل للحركة هو عدم تنحيه عن رئاستها ”
“ووفق اغلب المراقبين على الساحة السياسية فقد اثارت الرسالة ردود الغنوشي عليها جملة من التساؤلات خاصة حول مغزاها وحول اثار مختلف السيناريوهات التي ستنجر عن هذه التطورات سواء قبل المؤتمر القادم اوبعده ”
“من جملة التساؤلات التي اثيرت حول المسالة المذكورة تلك المتعلقة بالغاية الحقيقية منها ان كانت فعلا احترام مقتضيات الفصل 31 من النظام الداخلي اي ضمان التداول الديمقراطي على رئاسة الحركة كما لمح الى ذلك محرروها ام هي انعكاس لصراعات داخلية ظلت الحركة تعيشها على امتداد السنوات الاخيرة ابرزها الصراع بين شقي ” الدعوي ” و” السياسي ” والذي يمثل راشد الغنوشي والشق المحسوب عليه احد اطرافه ” .
اليوم انعقاد المؤتمر الخامس للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
(جريدة الصباح)
” مؤتمر نقابة الصحفيين ياتي في ظل عديد الصعوبات التي يعيشها القطاع الاعلامي التونسي وابرزها التشغيل الهش للصحفيين بالاضافة الى البطالة في هذا القطاع وازمة الصحافة وتراجع عائدات الاشهار خاصة بعد جائحة كورونا وما يعانيه ايضا الاعلام المصادر والصحافة الورقية من ازمات في ظل غياب ارادة سياسية فاعلة لاصلاح القطاع بعد نحو من ثورة 14 جانفي التي مثلت مكسبا اساسيا لحرية الصحافة والاعلام وتوجها نحو استقلالية السلطة الرابعة غير ان محاولات جر القطاع الى الوراء واستهداف الصحفيين وتواتر التقارير عند تعرضهم الى اعتداءات معنوية ظلت نقطة حالكة وهو ما يعني انه سيكون امام المكتب الجديد جملة من التحديات التي تستوجب الاكثر من اي وقت مضى وعيا استثنائيا وتضامنا بين اهل القطاع للحد من موجة التردي والانسياق وراء اختراف القطاع وتهميشه ”
(جريدة الصحافة)
“لعل مؤتمر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المنعقد اليوم وغدا بغض النظر عن الاسماء التي سيفرزها الصندوق لقيادة المكتب الجديد فان اهم استحقاق امامه هو تاكيد تثبيت هوية حرية الصحافة كمكسب لا يمكن التراجع عنه وتكريس هذه الحرية كعقيدة مبدئية عند الجيل الجديد من الصحفيين حتى لا تخامر احد يوما ما مجرد فكرة الالتفاف عليها او الاستقواء اوممارسة اي شكل من اشكال الضغط والترغيب والترهيب وغيرها من الممارسات اوالمافيات واللوبيات ورجال المال وفاقدي الضمائر والذين لن يتوانوا يوما واحدا عن البحث في ايجاد مداخل الى القطاع لتطويعه اوتدجينه ”
” كما ان اعادة جسور التواصل مع جيل المؤسسين للمهنة وقدمائها والذين افنوا اعمارهم في ممارستها والدفاع عنها بات امرا ضروريا اليوم خاصة وان قطيعة شبه تامة قد وقعت مع الاجيال الاولى للمهنة اقتضتها ربما ظروف المؤتمرات التي تلت 14 جانفي وذلك من اجل ان يتدعم البناء الاعلامي ويتوسع المجال النقابي وينفتح على الخبرات ويبتعد عن الثورجيات والشعارات التي لم تقدم شيئا ”
الخلافات القائمة بين المجلس الاعلى للقضاء وجمعية القضاة التونسيين
(جريدة المغرب)
“يبدو ان الحركة القضائية لسنة 2020-2021 ستكون عنوانا لمعركة جديدة بين المجلس الاعلى للقضاء وجمعية القضاة التي تعتبر ان الحركة شابتها اخلالات قبل ان تنتقل المواجهة الى الاعلام والى المحكمة الادارية ”
” يوم الخميس الماضي اعلنت جمعية القضاة التونسيين عن ان الحركة القضائية المعلن في 12 اوت الفارط من قبل المجلس الاعلى للقضاء تمثل تجاوزا للقانون باعتبار صدورها بعد الاجال وهو خرق يحرم القضاة من حقهم في الاعتراض ”
“يوم امس تكرر النقد المخصص للحركة القضائية الاخيرة حيث برز اسم القاضية اشراف شبيل حرم رئيس الجمهورية التي تم نقلها للعمل بصفاقس في الحركة الجديدة التي اعلن عنها المجلس الاعلى للقضاء وقد اتهمته جمعية القضاة التونسيين بارتكاب اخلالات وسوء تقدير في حركته الاخيرة ”
“حركة يشدد انس الحمادي رئيس الجمعية على انها مشوبة بتجاوزات وتعسف وان الانتقادات التي وجههتها جمعيته للمجلس الاعلى للقضاء وملاحظاتها بخصوص الحركة القضائية تبحث عن انارة الراي العام بخصوص العديد من العلات والهنات على مستوى اداء المجلس ”
ارتفاع الاصابات بكورونا في صفوف اعوان الصحة والاطباء
(جريدة الشروق)
“اكثر من 450 اصابة بكورونا في صفوف اعوان الصحة والاطباء وهذا ما تم الاعلان عنه رسميا لكن بعض المصادر تشير الى ان الرقم اكبر من ذلك بكثير مما اضطر الى اغلاق عديد الاقسام في المستشفيات والصيدليات ”
” وقد تسبب تسرب فيروس كورونا في بعض المستشفيات الى اغلاق عدد من اقسام الصحة في المدة الاخيرة من بينها غلق اقسام العظام والعلاج الطبيعي بتوزر منذ ايام قليلة الى حين صدور نتائج اعوان الصحة العاملين بها ورفع عينات للعاملين بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي ، علاوة على غلق مستوصف راس الذراع وذلك بعد تسجيل 12 نتيجة ايجابية من 21 عينة مرفوعة وردت نتيجتها من المحيط العائلي والصحي للمخالطين للمصابة بكورونا بتوزر المتواجدة بالمستشفى الجهوي تبين اصابة 10 منهم بينهم عون صحة ”
“لكن عديد الاصوات اعتبرت ان غلق الاقسام لدى اكتشاف اصابات لم يعد من الاجراءات الضرورية اليوم بعد ان انتشرت العدوى بشكل واسع واصبح مطلوب تغيير التعامل مع الفيروس الذي سيعيش معنا لاكثر من سنة حسب التوقعات اذ لا بد من تكثيف الوقاية واستمرار تقديم الخدمات الصحية للمرضى العاديين ومصابي كورونا ” .