قال وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الاثنين، “لن يتم اتخاذ اي قرار بغلق مؤسسات تربوية الا بعد استشارة وزارة الصحة ” مؤكدا ان قرارات الغلق ستصدرها وزارة التربية بعد اقتراحات اللجان الجهوية لمجابهة فيروس كورونا.
واكد الوزير، خلال زيارة ميدانية اداها صباح اليوم الى عدد من المدارس بولاية القيروان، انه لا يمكن تطبيق نظام الدراسة عن بعد في المؤسسات التربوية العمومية حاليا بسبب عدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتعهد في المقابل باعتماد كل الطرق المتاحة على غرار التلفزة التربوية والوثائق الورقية والرقمية ووضعها على ذمة التلاميذ من اجل مرافقتهم في العملية التعليمية.
وبخصوص تخفيف البرامج التعليمية، اكد الوزير انه لن يتم الاستغناء عن اي مادة من المواد موضحا انه “سيتم التقليص في عدد ساعات التدريس من خلال نظام الافواج كما سيتم اعتماد مقاربات وطرق تعلم جديدة ستمكن المدرسين من التقدم بصفة اسرع في انجاز البرنامج التعليمي” مشيرا الى انه تم كذلك تخصيص بين 4 و6 اسابيع الاولى لانهاء ما لم ينجز من البرنامج التعليمي للسنة الفارطة.
وقد ادى وزير التربية زيارة ميدانية الى المدرسة الابتدائية رقادة بمعتمدية القيروان الجنوبية والمدرسة الابتدائية الرشاد بالباطن من معتمدية القيروان الشمالية والمدرسة الابتدائية جبل السرج بمعتمدية الوسلاتية وهي مدارس تشكو من عدة نقائص على غرار اهتراء البنية التحتية وغياب الماء الصالح للشراب والسياج (مدرسة السرج).
وافاد السلاوتي “ان الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وعدد من البنوك ستعاضد مجهود صيانة ال401 مؤسسة تربوية التي كان رئيس الحكومة اذن الاسبوع المنقضي بالانطلاق الفوري في صيانتها باعتمادات اضافية تقدر ب32 مليون دينار”.
واوضح ان “الاموال المتبقية من كافة الاعتمادات المذكورة سيتم تخصيصها لصيانة مؤسسات تربوية اضافية سيتم تحديدها لاحقا”
وتحتاج 19 مؤسسة تربوية بولاية القيروان الى التدخل العاجل والسريع بقيمة 2ر2 مليون دينار، وفق ما افاد به المندوب الجهوي للتربية بالقيروان عادل الخالدي.