قال وزير الصحة فوزي المهدي اليوم الثلاثاء في تصريح إعلامي على هامش إشرافه بالعاصمة على اختتام اللقاء الإعلامي حول “التواصل والإعلام للنزلة الموسمية زمن الكوفيد” انه سيتم تحويل المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس إلى مركز وطني للتكفل وعلاج مرضى الكوفيد
وأضاف فوزي المهدي انه سيتم استلام هذا المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من بعض الأشغال على غرار الربط بمختلف الشبكات
وبحسب الجذاذة الفنية للمستشفى الجامعي المحدث بمعتمدية طينة، يتكفل الجانب الصيني ببنائه على أن يتولى الجانب التونسي تجهيزه، في إطار هبة صينية تقدر بـ120 مليون دينار، وتقدر طاقة
استيعابه بقرابة 250 سريرا، ويحتوي على قطب للاستقبال والتسجيل ومستشفى نهاري، وعيادات خارجية، وقطب للرعاية الحرجة يضم جناح عمليات من خمس قاعات وقسم للتخدير والإنعاش وقسم للطب الاستعجالي، وقطب طبي وجراحي بطاقة 156 سريرا وقسم للأمراض النفسية بطاقة 80 سريرا
كما يشتمل المبنى الذي يمتد على مساحة مغطاة تزيد عن 26 ألف متر مربع على قطب للتصوير الطبي والاستكشاف الوظيفي (3 وحدات تصوير طبي ووحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي ووحدة للتصوير بالمفراس أو السكانير) وقطب للمخابر والصيدلة وجناح للإدارة والأقسام الفنية
واعتبر وزير الصحة في جانب آخر أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا أضحى أمرا مؤكدا مشيرا الى أن الوزارة وضعت كل الإمكانيات للتصدي لهذا المنحى التصاعدي لعدد الحالات كما تم العمل على تطوير القدرات الاستشفائية بتوفير أسرة الأكسجين والإنعاش قصد التقليص من الضغط على المستشفيات وتوفير علاج لمرضى الكوفيد
ومن المنتظر حسب تقديره أن يتطور عدد مخابر التحاليل إلى أكثر من 30 مخبرا بفتح مخابر في كل من قبلي وسيدي بوزيد ومنوبة وجندوبة علاوة على تركيز المستشفيات الميدانية من خلال فتح مستشفى ميداني في بني خيار (ولاية نابل) وتطاوين القيروان