شدّد مدير “معهد باستور بتونس” الهاشمي الوزير، اليوم الأربعاء، على ضرورة إجراء التلقيح ضد النزلة الموسمية تجنّبا للتعكّرات الصحية الخطيرة التي قد تحدث في حالة الإصابة بفيروسي “كورونا” و الأنفلونزا في الوقت ذاته.
ودعا الوزير، خلال ندوة صحفية عقدت بمستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة لعرض آخر مستجدات الوضع الوبائي في تونس، المسنّين والمصابين بأمراض مزمنة، بالخصوص، إلى إجراء التلقيح ضد النزلة الموسمية، مؤكدا على أن كل ما يروّج حول ما يخلّفه هذا التلقيح من مضاعفات صحية خطيرة، لا أساس له من الصحة بل على عكس ذلك فإن فوائده كبيرة ومن الممكن أن ينقذ حياة عدة أشخاص خاصة في ظل تفشي جائحة “كورونا” بالبلاد.
وتتجه وزارة الصحة، وفق ما أفاد به مدير معهد باستور، نحو إجراء هذا التلقيح لجميع العاملين بالقطاع الصحي وكل أعضاء الحكومة حفاظا على سلامتهم وتمكينهم من أداء واجبهم على أكمل وجه.
وذكّر في هذا الإطار، بأن إدارة الصحّة الأساسية بوزارة الصحة وفرت 310 آلاف جرعة من التلاقيح التي سيتم الشروع في استعمالها انطلاقا من بداية شهر أكتوبر المقبل، ومن الممكن التزوّد بكميات إضافية منها إذا ما اقتضت الحاجة.