تغلب بايرن ميونيخ 2-1 على اشبيلية بعد وقت إضافي مساء امس الخميس ليحرز لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم ويُكمل الرباعية بقيادة مدربه “هانز فليك” في أول مباراة أوروبية يحضرها بعض الجماهير منذ استئناف المباريات في ظل تفشي جائحة كوفيد-19.
وأحرز البديل “خابي مارتينيز” هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة 104 عقب تقدم اشبيلية بطل الدوري الأوروبي في الدقيقة 13 من ركلة جزاء نفذها “لوكاس أوكامبوس” بنجاح لكن بايرن ميونيخ أدرك التعادل بواسطة “ليون جوريتسكا” في الدقيقة 34.
وتوج النادي الألماني، الذي لم يخسر في 32 مباراة على التوالي، بلقب البطولة والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا أيضا بعد تولي “فليك” المسؤولية في نوفمبر الماضي.
وكانت اخر خسارة للفريق في ديسمبر 2019. وكان بايرن الطرف الأفضل طوال المباراة وأهدر الكثير من الفرص عبر روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي بنجامين بافارد وتوماس مولر في الشوط الأول.
وساهم الحارس “مانويل نوير” في إبقاء فريقه في المباراة عندما تصدى لمحاولة من وضع انفراد للمغربي “يوسف النصيري” ليفرض الوقت الإضافي على المباراة.
وبعدها تصدى لتسديدة اخرى من النصيري أيضا بعد دقيقتين من بداية الوقت الإضافي عندما حول الكرة بعيدا عن مرماه لترتطم بالقائم.
ومع مرور الوقت تراجع الفريق الإسباني تدريجيا ليصبح حسم بايرن للفوز مسألة وقت.
وشارك مارتينيز، الذي يتردد أنه على وشك الموافقة على العودة لفريقه السابق أتليتيك بيلباو هذا الموسم، قبل تسجيل هدف الفوز بخمس دقائق، إذ تابع تسديدة ارتدت من يد حارس اشبيلية المغربي ياسين بونو ليضعها برأسه في المرمى من مدى بعيد. وسجل اللاعب الإسباني في الوقت الإضافي أيضا في فوز بايرن الوحيد بكأس السوبر الأوروبية عام 2013.
وحضر نحو 15 ألف متفرج في مدرجات ملعب “بوشكاش أرينا” في بودابست، حيث اُعتبرت المباراة تجربة للعودة التدريجية للجماهير للمباريات الأوروبية .
وأقيمت المباراة وسط موجة ثانية من إصابات “كوفيد-19” حيث سجلت معدلات الإصابة بالفيروس في المجر معدلات قياسية مما أدى إلى تحذيرات من العواقب المحتملة للتجمعات الجماهيرية بسبب المباراة.