دعت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، اليوم السبت، الى التتبع العدلي لكل من قام بتحليل “بي سي ار” وينتظر النتيجة، أو من قام به و يعرف نتيجته، و يمتنع عن اعلام الطبيب، سواء في المستشفى، أو العيادة، او المنزل، أو المصحة، أو أي مناسبة يحتاج فيها الى طبيب.
كما اعتبرت المنظمة في بيان لها، أن اخفاء المعلومة عن الطبيب، قد يعرض حياة الطاقم الصحي الى الخطر، مشيرة الى أن اعادة تحليل الكشف عن كورونا سيكلف المجموعة الوطنية تكاليف اضافية غير ضرورية.
وطالبت المنظمة الأطباء بالإعلام عن كل من يمتنع عن إعطاء المعلومة عمدا لإدارة المؤسسة الاستشفائية أو رئيس القسم، وإن لزم الأمر تتبعه عدليا بالإمكانيات الخاصة، منددة بهذا السلوك غير المسؤول والاستهتار بحياة الناس، الذى قد يكلف المواطنين خسارة خدمات الطواقم الصحية، حسب نص البيان.