كشف الدكتور مهدي قصيعة، صديق الدكتور هيثم شمشيق، الأخصائي في طب التخدير والإنعاش، الذي توفي أمس متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا” عن اللحظات الأخيرة من حياة زميله.
وقال في تصريح لاذاعة “الجوهرة أف ام” اليوم الاربعاء إن الوضعية الصحية لرفيقه بدأت في التدهور شيئا فشيئا بعد انتقال العدوى له، مؤكدا أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة (44 سنة).
وأوضح أنه كان دائما يحاول الرفع من معنويات المرضى الحاملين للفيروس الذين يقوم بمباشرتهم، مشيرا إلى أنه طلب في آخر لحظة من مرضه نقله من المصحة الخاصة التي كان يرقد فيها إلى مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير، نظرا للخبرة التي تتمتع بها الإطارات الطبية بالمستشفيات العمومية في التعاطي مع مثل هذه الحالات.
وتابع الدكتور قصيعة أنه تم بصعوبة كبيرة إيجاد سرير إنعاش له، قبل أن تتعكّر حالته أكثر ويفارق الحياة.