أمام تفشي فيروس كورونا ودخول تونس مرحلة التفشي المجموعاتي وهو ما يعنى أن العدوى في الفضاءات العامة المفتوحة والمغلقة بما فيها فضاءات العمل ستكون بشكل سريع دعت الجامعة العامة للإعلام جميع العاملين في القطاع الى التوقي من الاصابة والالتزام بالاحتياطات والتدابير اللازمة.
كما طالبت الجامعة جميع المؤسسات الاعلامية والناشطة في مجال الطباعة والنشر بضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي وتطبيقه وحماية منظوريها واتخاذ الاجراءات الضرورية في صورة ثبوت تسجيل إصابات.
ودعتها الى الالتزام بتوفير أدوات الحماية واقرار اجراءات تحافظ على التباعد الاجتماعي من ذلك إرساء العمل عن بعد وتركيز مكاتب عمل منفصلة والتقليص من الاكتظاظ داخل الاقسام.
واذ تعبر الجامعة عن تثمينها للدور الذى يضطلع به الاعلاميون في انارة الرأي العام واعلامه بمستجدات انتشار المرض في تونس وفي العالم بالاضافة الى تغطيتهم للشأن الوطني سواء من خلال التغطية الميدانية او من خلال العمل او في مقرات عملهم، فإنها تهيب بهم إبلاغ الجامعة العامة للإعلام في صورة تعرضهم الى صعوبات أو تسجيل تقاعس من قبل مؤسساتهم في توفير آليات الحماية.