نددت وزارة التربية، الخميس، بحادثة الاعتداء، التي تعرض لها مدير المدرسة الابتدائية القرية الشمالية بمعتمدية كسرى من ولاية سليانة، تميم بوزيان، من قبل من وصفتهم الوزارة، ببعض الدخلاء عن المؤسسة.
وعبرت الوزارة في بيان لها نشرته مساء اليوم، عن استيائها الشديد لما يتعرض له منظوريها من هرسلة وتهديد وترهيب وصل إلى حد الاعتداء بالعنف الجسدي على موظف أثناء أداء مهامه ومنعه من دخول المدرسة، بأسلوب لم يقم وزنا للقانون، لا لشيء إلاّ لأنّ السيد مدير المدرسة كان يقوم بعمله بكل مسؤولية ووطنية من أجل تأمين أفضل ظروف الدراسة للتلاميذ وحفاظا على سير المرفق العمومي.
واكدت الوزارة على تضامنها المطلق مع منظوريها ودفاعها عنهم بكل حزم وقوّة في كنف احترام القانون، وتدعو السلطات المعنية إلى التصدي لكلّ من تسوّل له نفسه الاعتداء على حرمة المؤسسات التربوّية وإلحاق الاهانة بالعاملين بها.
وكان رواد واقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مؤخرا مقطع فيديو اظهر اعتداء احد الاولياء الذين تجمعوا امام مدرسة القرية الشمالة، على مديرها بعد منعه من الدخول ومنع الاطار التربوي العامل في المدرسة من اسعافه داخل المدرسة.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسليانة، الاحتفاظ بالولي وهو في العقد السادس من عمره، وأصيل منطقة القرية من معتمدية كسرى، وفق ما صرح به مصدر مسؤول من الحرس الوطني، ل”وات”.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الاعتداء جد الثلاثاء بعد تنفيذ عدد من أولياء المنطقة المذكورة لوقفة احتجاجية أمام المدرسة للمطالبة بإقالة المدير.
وأكد مدير المدرسة الابتدائية بالقرية الشمالية بكسرى، تميم بوزيان (المتضرر)، من ناحيته، وجود عمليات تحريض ضده، بعد نشوب خلاف بينه وبين أحد الحراس مؤخرا، إثر تفطنه لسرقة أحد أبواب المدرسة، لافتا إلى أنه قام بمراسلة سلطة الإشراف لإحاطتها علما بالموضوع، موضحا أنه تقدم بشكاية إلى مركز الحرس الوطني بكسرى مفادها تعرضه إلى اعتداء مادي ولفظي.