تقلّصت خدمة الدين الخارجي التراكمي بنسبة 17 بالمائة، مع موفى الثلاثي الثالث من سنة 2020، لتمر قيمتها من 6ر7 مليار دينار الى 2ر6 مليار دينار، في سبتمبر 2020، وفق المؤشرات النقديّة والماليّة، التي نشرها البنك المركزي التونسي، الثلاثاء. وأكدت مؤسسة الاصدار، وفق المؤشرات ذاتها، أن العائدات السياحيّة المجمّعة لم تتجاوز 7ر1 مليار دينار لتسجّل بذلك تراجعا بنحو 7ر59 بالمائة، موفى سبتمبر 2020، مقابل 3ر4 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من 2019. وسجل
احتياطي تونس من العملة الصعبة تطورا ملحوظا (بنسبة 17 بالمائة) ليبلغ 21 مليار دينار، إلى حدود أمس الإثنين 5 أكتوبر 2020 (أي ما يعادل 142 يوماً من التوريد)، مقابل 18 مليار دينار (ما يعادل 101 يوم توريد) في 2019. وكان محافظ البنك المركزي قد فسّر، خلال ندوة صحفيّة عقدها مؤخرا، الحفاظ على هذا المستوى من احتياطي العملة الصعبة رغم تدهور العائدات السياحية (خسارة بنحو 5ر2 مليار دينار)، بالتراجع الهام في الواردات وخفض سعر برميل النفط ممّا قلّص الأعباء الطاقيّة للدولة، إضافة الى تراجع الطلب على العملة الصعبة بغاية السفر. وارتفعت عائدات العمل بحوالي 9 بالمائة، موفى سبتمبر 2020، لتصل الى حدود 1ر4 مليار دينار.