قال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، قاسم الزمني، في تصريح لـ”وات”، إنّ المكتب التنفيذي الجهوي، المجتمع صباح اليوم الثلاثاء بصفة استثنائية، عبّر عن رفضه تراجع والية سوسة عن قرار تعليق الدروس واعلانها استئنافها بكامل المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بداية من يوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري.
ووصف الزمني قرار الوالية بالأحادي الجانب، باعتبارها لم تستشر كامل أعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابتها وتنظيم النجدة، وفق تأكيده.
وكانت والية سوسة، رجاء الطرابلسي، أعلنت في بلاغ أصدرته، مساء امس الاثنين، عن استئناف الدروس بكافة المؤسسات التربوية العمومية والخاصة في كامل معتمديات الجهة بداية من يوم الجمعة 9 اكتوبر الجاري بعد ان أعلنت في بلاغ أصدرته الاحد الماضي عن تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بالجهة خلال الفترة من 5 الى 18 اكتوبر الجاري وذلك في اطار التوقي من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وجدّد المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، وفق تصريح قاسم الزمني، التأكيد على التزامه بمقررات الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي التونسي للشغل بسوسة المنعقدة يوم السبت 3 أكتوبر بمقر الاتحاد بسوسة بصفة استثنائية ومن بينها دعوة السلط الجهوية الى إقرار الحجر الاجباري الشامل بالولاية لمدة 15 يوم وذلك لكسر حلقة العدوى وإتاحة الفرصة لتقييم الوضع الصحي.
وأوضح الزمني ان جميع نقابات التربية بسوسة ستصدر لاحقا بيانات توضيحية لمنظوريها لدعوتهم إلى عدم الالتحاق بمراكز العمل يوم الجمعة القادم والتمسك بتاريخ 18 أكتوبر لاستئناف الدروس.
وبخصوص الاشكال النضالية القانونية التي وردت في اللائحة العامة للهيئة الإدارية والمتعلقة بإمكانية تنفيذ اضراب عام جهوي في صورة عدم تحمل سلطة الاشراف مسؤولياتها وعدم إقرار الإجراءات الضرورية لحماية أرواح المواطنين، بيّن الكاتب العام الجهوي للشغل بسوسة انه يجري حاليا التنسيق مع المركزية النقابية من أجل عقد جلسة مشتركة تجمع المكتب التنفيذي الجهوي بوزراء الصحة، والتربية، والشؤون الاجتماعية، يتم على اثرها اتخاذ القرار المناسب.