أكد المندوب الجهوي للتربية بالمنستير، المنجي سليم، أنّ كلّ المؤسسات التربوية بالجهة، مفتوحة ولا وجود حاليا لتعليق الدروس في إعدادية علي بورقيبة بالمنستير أو في أية مؤسسة تربوية أخرى، مشددا على أنه سيقع تطبيق البروتوكول الصحي، بكلّ صرامة وجدية، لحماية كافة الأسرة التربوية والتلاميذ.
وأضاف المصدر أنّ تطبيق البروتوكول الصحي في بعض المؤسسات، تشوبه بعض الاخلالات، بسبب النقص في العملة وأن المندوبية الجهوية للتربية، تسعى مع مكوّنات المجتمع المدني لتذليل هذه النقائص.
وسجلت المدرسة الإبتدائية حيّ البساتين بالمنستير، إصابة سبعة مدرّسين بفيروس كورونا المستجد، من مجموع 37 مدرسا ومدرسة وقد تم تعويض المدرسين المصابين، “غير أنّ هناك حالة من التخوّف لدى الأولياء، بعد أن وقع التداول في شبكة التواصل الاجتماعي، بأنّ هذه المدرسة غير معقّمة، رغم أن بلدية المنستير تدخّلت لتعقيمها، عدّة مرات ووفّرت المندوبية الجهوية جميع مستلزمات التوقي، من بينها آلة قيس الحرارة. كما أن كلّ الإطار التربوي موجود، في غياب قرابة 600 تلميذ وتلميذة”، وفق المنجي سليم الذي دعا الأولياء إلى “ضرورة إرسال أبنائهم إلى المدرسة، نظرا لأنّهم لم يدرسوا منذ أكثر من سبعة أشهر” وهو ما اعتبره “مسألة غير معقولة”. كما اعتبر أنّ العودة المدرسية فيها بعض التعثرات، بسبب الوباء الذي لابّد من التعايش معه.
وفي هذا السياق، أفاد المندوب الجهوي للتربية، بأنّه تم الاتفاق اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع عقد بمقر المندوبية الجهوية للتربية، مع الكتاب العامين لنقابات التربية، على أنّه لن يقع إيقاف الدروس كما وقع تفعيل اللّجنة الجهوية لمكافحة “الكوفيد 19”. وطالب الطرف الاجتماعي بتفعيل اللجان المحلية لمتابعة الوضع ومراقبته والسهر على تطبيق البروتوكول الصحي بكلّ دقة وصرامة.