أكد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الخميس 8 اكتوبر 2020 خلال ندوة صحفية ان الحكومة لم تتخذ اي قرار حقيقي من اجل استمرار العملية التربية مشددا على ضرورة عدم التفريط في السنة الدراسية ومواصلة التدريس مع الحفاظ على سلامة الجميع.
وقال اليعقوبي محذرا “الوضع ذاهب الى مالا يحمد عقباه اذا لم تتدخل الحكومة باجراءات جدية لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية التربوية متابعا لن تتوقف العملية التربوية وعلى الحكومة توفير شروط السلامة والالتزام بما جاء في البروتوكول الصحي.
وبين اليعقوبي ان اغلب المدارس لا تتوفر بها شروط السلامة ولا تحترم ابسط الشروط الموجودة في البروتوكول الصحي الذي تم وضعه مؤكدا عدم المواضبة على التعقيم وعدم قيس الحرارة باستمرار للتلاميذ بالاضافة الى عدم وجود مواد تعقيم وجال مطهر ولا تنظيف لقاعة الحجر في حال تعكرت حالة احد التلاميذ وايضا دورات المياه غير مهيئة وغير نظيفة سواء بالنسبة للاطار التربوي او التلاميذ وفق تعبيره.
واضاف المصدر ذاته انه بعد 20 يوما من الدراسة لا يوجد اي مؤشر يدل على امكانية استمرار العملية التربوية في ظل هذه الظروف في عدد من المدارس.
وقال في السياق ذاته “هذه جريمة حقيقة في حق التلاميذ والمدرسين بوضعهم بين خيارين اما بالذهاب للمدارس ودفع حياتهم ثمن ذلك او بالبقاء في المنزل ودفع ثمن الجهل.
واكد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي تسجيل 1000 اصابة بفيروس كورونا بين التلاميذ والاطار التربوي.
كما طالب اليعقوبي الحكومة بعدة شروط لاستمرار العملية التربوية اهمها توفير مستلزمات الوقابة وتوفير الامكانيات الضرورية لحماية الاطار التربوي والتلاميذ وايضا تركيز مخبل تحليل خاص بالاطارات التربوية والتلاميذ في المركز الوطني للطب المدرسي.
ونوه المتحدث الى التحرك الاحتجاجي للاساتذة الذي سينظم غدا قائلا: “قررنا غدا ايقاف العمل لمدة ساعة في حركة رمزية بمثابة الانسحاب المؤقت من المؤسسة للمطالبة بتامين العملية التربوية .
واكد اليعقوبي ان النقابة لا تسعى الى ايقاف الدروس ولكن في ظل هذا الوضع لا يمكن ان تستمر العملية التربوية وفي صورة عدم الاستجابة من طرف الحكومة لهذه المطالب فان الهياكل النقابية قد تضطر للايقاف المؤقت للدروس في كل المؤسسات التربوية التي لا يطبق فيها البروتوكول الصحي ولا تحترم ابسط شروط السلامة وسيتم غلق كل مؤسسة على حدا ولكن لا وجود لايقاف كلي للدروس حسب تعبيره.