قررت الجامعة العامة للتعليم الثانوي إيقاف الدروس يوم غد الجمعة 9 أكتوبر لمدة ساعة واحدة ابتدء من الساعة الحادية عشرة صباحا، احتجاجا على “عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها في توفير شروط السلامة للإطار التربوي والتلاميذ”، وللمطالبة بتحقيق مجموعة من المطالب، وفق ما أفاد به الخميس الكاتب العام للجامعة لسعد اليعقوبي.
وشدد لسعد اليعقوبي خلال ندوة صحفية على ضرورة توفير كميات إضافية من مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا (السائل المعقم وآلات قيس درجات الحرارة والكمامات..) لتأمين حماية الإطار التربوي والتلاميذ من العدوى، مطالبا بتركيز مخبر تحاليل كوفيد 19 خاص بالإطار التربوي والتلاميذ بالمركز الوطني للطب المدرسي والجامعي لضمان عدم انتشار العدوى داخل المؤسسات التربوية.
كما دعا إلى وضع اطار قانوني يسمح للمصابين او للمشتبه باصابتهم من المنتمين للأسرة التربوية بالدخول في الحجر الصحي دون الاقتطاع من أجورهم.
وأشار اليعقوبي إلى أن هذا الاحتجاج سيكون في شكل انسحاب “رمزي” لمدة ساعة واحدة من المؤسسات التربوية ولن يكون مشفوعا بتجمعات داخل او خارج قاعات الدروس حماية لسلامة الاطار التربوي وتطبيقا للإجراءات البروتوكول الصحي الذي تم وضعه لتجنب انتشار العدوى بوباء كورونا المستجد.
وأعرب عن استعداد الجامعة العامة للتعليم الثانوي للدفع نحو استكمال السنة الدراسية وتأمينها في أفضل الظروف، شريطة التزام وزارة التربية بكل الشروط المستجوبة واحترام النظام قانوني المنظم لعملية مكافحة الوباء ومحاصرته في مختلف المؤسسات التربوية.
وقال في هذا السياق انه في حال عدم توفير الإمكانيات والمستلزمات الضرورية لحماية الإطار التربوي والتلاميذ من انتشار فيروس كورونا، فان النقابات الأساسية للتعليم ستتخذ كل ما تراه صالحا في كل مؤسسة لحماية الإطار التربوي والتلاميذ ولو تعلق الامر بالإيقاف المؤقت للدروس.
واعتبر ان وزارة التربية قدمت “عديد المغالطات التي تتعلق اساسا بتقديم ارقام ومؤشرات غير صحيحة حول كميات مستلزمات الحماية التي وفرتها للمؤسسات التربوية في ظل تزايد حالات الاصابات بهذا الوباء في صفوف كل من الاطار التربوي او التلاميذ”.