تقرر بداية من 15 أكتوبر الجاري بولاية المنستير فرض الحجر الصحي على المسنين الذين يفوق سنهم 75 سنة وكذلك على من يفوق سنهم 65 سنة ويعانون من مرض مزمن، وفق ما أعلن عنه اليوم الجمعة والي المنستير رئيس اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، أكرم السبري، خلال جلسة عمل استثنائية للّجنة.
كما تقرر رفع الكراسي والطاولات من المقاهي والمطاعم وقاعات الشاي والاقتصار على تقديم المشروبات والأكلات المحمولة، بحسب ذات المصدر.
وطالبت اللّجنّة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بتسريع إجراءات تركيز المستشفى الميداني وتجهيزه ومزيد تفعيل الإدارة الرقمية، وإعادة النظر في التوقيت الإداري للعمل يوما بيوم عوضا عن العمل بنظام الحصة الواحدة، للتقليص من الضغط بوسائل النقل والنظر في تسوية الوضعية القانونية الإدارية بالنسبة إلى حاملي الفيروس والمتغيبين عن العمل.
واقترح المشاركون في هذه الجلسة التمديد في حظر الجولان لمدة 15 يوما إضافيا بداية من يوم 16 أكتوبر وإلى غاية 30 أكتوبر 2020، غير أنّه تقرر إرجاء النظر في ذلك إلى اجتماع اللّجنّة الجهوية ليوم 14 أكتوبر الجاري لمزيد تحديد التوقيت المناسب لإقرار الحجر الصحي الجهوي مع مزيد بحث كيفية تطبيقه باعتبار أنّ من أهم شروطه غلق كامل الولاية ومنع التنقل خارجها لمدة أسبوعين، وفق ما أفاد به (وات) الملحق الإعلامي بولاية المنستير، سامي طرشون.
وأكدت اللّجنة على مزيد تفعيل القرارات والإجراءات المتعلقة بتنفيذ البرتوكول الصحي الخاص بكلّ قطاع لضمان استمرارية نشاط المؤسسات التربوية والاقتصادية خاصة المحلات المفتوحة للعموم ووسائل النقل.
ومن جهته، أشار المدير الجهوي للصحة، حمودة الببة، إلى تراجع دد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد منذ 5 أكتوبر الحالي، مع ارتفاع في عدد حالات الشفاء، مما يؤشر وفق تقديره على تطور الوعي لدى المواطن في الالتزام بالبرتوكول الصحي من حمل للكمامة وغسل لليدين وتعقيمها واحترام للتباعد الجسدي.
وحضر هذه الجلسة الاستثنائية، إلى جانب أعضاء اللّجنة من ممثلي الإدارات الجهوية المعنية، كلّ من الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل سعيد يوسف ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مصطفى بن تقية.