دعت رئيسة فوج عمداء مرضى القصور الكلوي التابع للهلال الأخضر التونسي (منظمة غير حكومية)، لندة الشيخاوي، الجمعة، وزارة الصحة الى احداث بمستشفى شارل نيكول، وحدة تكون خاصة لتصفية الدم بالنسبة لمرضى كوفيد- 19 الذين يعانون من قصور كلوي، وتكون منفصلة عن تلك التي يتم فيها تصفية الدم لغير المصابين بفيروس كورونا المستجد.
واشارت الشخاوي، في تصريح ل(وات)، الى عدم الفصل بين المرضى الحاملين للفيروس والسالمين عند القيام بعملية تصفية الدم في مستشفى شارنيكول كما لا يتم وضع حاجز بينهم لتفادي العدوى وهو ما يمثل خطرا على صحة هؤلاء المرضي الذين تكون مناعتهم ضعيفة جراء اصابتهم بالفشل الكلوي.
واضافت بالقول” بالاضافة الى مستشفى شرنيكول فقد لاحظنا عدم التزام المستشفسات العمومية والخاصة بالبروتوكول الصحي، ولا يتم تطبيقه بصفة ناجعة خاصة في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد”.
وقالت نقلا عن عديد المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي، عدة مصحات خاصة مختصة في تصفية الدم ومتعاقدة مع الصندوق الوطني للتأمين عن المرض “الكنام” لا تقوم بعمليات التعقيم بالاضافة الى تقصيرها في توفير حد ادنى من النظافة داعية وزارة الصحة الى القيام بعمليات تفقدية للحد للوقوف على هذه الاخلالات.
كما تعرضت الى نقص الادوية بالنسبة لمرضى القصور الكلوي والتي تعتبر حياتية بالنسبة لهم، اذ لا تتوفر في صيدليات المستشفيات العمومية والصيدليات الخاصة.
كما انتقدت تأجيل مواعيد تصفية الدم مما يجعل بعض المرضى يضطرون الى اللجوء الى المصحات الخاصة المتعاقدة مع “الكنام”.
وويوجد في تونس ما يزيد عن 9500 شخص يعانون من امراض الكلى من بينهم حوالي 1350 حالة على قائمة الانتظار لاجراء عمليات زرع.
ويشار الى ان الهلال الأخضر التونسي، جمعية تونسية مستقلة ومحايدة، أسست في 12 /5/ 2012 تهدف الى محاربة الجوع و الفقر في كل نقطة يمكن أن يصل اليها في داخل البلاد التونسية أو خارجها بكل الوسائل المتاحة، الى جانب اذكاء روح المبادرة و الاعتماد على الذات في الارتزاق وذلك بتدريب الأفراد وتمكينهم من طرق الكسب الشريف الذي يضمن لهم الاستقلال المادي والاحساس بالكرامة حسب ما ورد على صفحتهم الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك.