التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الأربعاء بقصر قرطاج، بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسين لعيد الجلاء، ثلة من المناضلين الذين تفانوا في الذود عن الوطن وساهموا في الحركة الوطنية من أجل استقلال البلاد وجلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
ومثل هذا اللقاء الذي جمع رئيس الدولة بكل من الرائد المتقاعد حسن بن فرج شلبي وخميس بن عبد الله الجميعي ورشيد الذوادي وقدور بن يشرط والعيد بن سالم الورتتاني، فرصة لاستحضار فصول من تاريخ تونس، وخاصة المتعلق منها بفترة مقاومة الاستعمار والمشاركة في معركة الجلاء ببنزرت. كما تم التطرق إلى مواصلة نضال البعض من موقع العمل الجمعياتي لما فيه مصلحة تونس ومستقبل أبنائها، وفق ذات المصدر.
وأكد الحاضرون بالخصوص على أن النضال من أجل الوطن عمل متواصل وليس فقط مرتبطا بوجود مستعمر.
وجدد رئيس الدولة بالمناسبة تأكيده على أن تونس أمانة ولا بد من تجند الجميع لمواصلة المسيرة التي بدأها المناضلون، وذلك بالسعي إلى تحقيق تطلعات الشعب التونسي في مختلف مناطق البلاد وحلمه بمستقبل أفضل على جميع المستويات، مبينا أن تحقيق هذه الانتظارات يقوم على تحسين الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن بالبلاد.