كشف مصدر قضائي فرنسي أن الشرطة اعتقلت 5 من المشتبه فيهم في قضية قتل مدرس وقطع رأسه بينهم والدا أحد الطلاب في المدرسة التي كان يعمل فيها المدرس.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين على خلفية التحقيقات إلى 9 أشخاص.
وأضاف المصدر أن المشتبه به الرئيسي هو طالب يبلغ من العمر 18 عاما من أصول شيشانية لكنه ولد في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح المصدر نفسه أن والداي الطالب المشتبه به عبرا في وقت سابق عن معارضتهما لقيام الضحية بعرض الرسوم الساخرة للنبي محمد على الطلاب.
وجميع المعتقلين الجدد هم من المقربين من المشتبه به الذي قتلته الشرطة بالرصاص بعد الهجوم.
وقالت الشرطة إنها عثرت على الصبي وفي يده سكين قرب موقع الهجوم وعندما طالبته بتسليم نفسه بدأ في التهديد فقامت بإطلاق النار عليه ليلقى مصرعه.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المدرس القتيل، كان ضحية “هجوم إرهابي إسلامي”.
وأضاف أن الضحية “قُتل لأنه درّس حرية التعبير لطلابه”.
جاءت تصريحات ماكرون أثناء زيارته لمسرح الجريمة، بالقرب من مدرسة في منطقة كونفلانز سانت أونورين شمال غرب العاصمة.
وذكرت تقارير إعلامية أن المُدرّس عرض رسوما كاريكاتورية، أعيد نشرها مؤخرا، للنبي محمد في فصل دراسي، على الرغم من أنه نصح الطلاب المسلمين بمغادرة الغرفة إذا كان يعتقد أن ذلك إهانة لهم.
وقد استُدعي المدعي العام لمكافحة الإرهاب لتولي التحقيق في الهجوم بضاحية في كونفلانس سانت أونورين.
وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانين، الذي كان في زيارة إلى المغرب، العودة إلى باريس على نحو عاجل.
بي بي سي