نفّذ، صباح اليوم الاثنين بتوزر، عدد من عملة الحضائر ممن تجاوز سنهم 45 سنة وغير المشمولين بالقرار الحكومي القاضي بترسيم وتسوية وضعية عمال الحضائر، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بتفعيل اتفاق 18 ديسمبر 2018 القاضي بترسيم جميع هذه الفئة.
وبيّن “عبد الباسط كيدودي” أحد العمال المحتجين، لـ(وات)، أن اتفاق الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل أقصى عددا هاما من عمال الحضائر نسبة منهم يعملون منذ 2011، فيما باشر عدد آخر العمل قبل هذا التاريخ، مطالبا من الحكومة، بتقديم توضيح حول هذا الاجراء خصوصا وأنها قامت في السنوات الماضية بترسيم مجموعة من الأشخاص ممن تجاوزا الـ50 سنة ومن المتمتعين بالعفو التشريعي العام وعمال الآلية 16.
وأضاف، أن مقترح تمتيعهم بمبلغ 20 ألف دينار لن يكون حلا مناسبا يكفل لهم ولأسرهم الحياة الكريمة باعتبار وأنه مبلغ زهيد، معتبرا أن هذا المبلغ غير مضمون لمنحه للعمال، حسب تقديره.
وحمل المحتجون، مسؤولية وضعيتهم لرئيس الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، معتبرين أن “الاتفاق الأخير هو التفاف حول اتفاقية سنة 2018 “، حسب وصفهم، مهددين بالتصعيد وباتخاذ جميع الاشكال الاحتجاجية نظرا لظروفهم الاجتماعية والمادية الهشة.