رجح المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة محمد مقداد أن يدخل المركز الوطني الجديد للتكفل بمرضى كوفيد 19 بصفاقس حيز الاستغلال في شهر ديسمبر المقبل على اقصى تقدير.
وأفاد في تصريح ل(وات) أن الاستعدادت جارية بالمستشفى الجامعي الجديد طينة صفاقس الذي تقرر تحويله الى مركز وطني لعلاج المصابين بفيروس كورونا، لاستكمال انجاز بعض الأشغال على مستوى توفير التجهيزات الفنية واللوجستية إلى جانب الحرص على توفير الموارد البشرية والمادية.
وأكد أنه من المنتظر أن يوفر المستشفى الجامعي بصفاقس طاقة إضافية لعلاج مرضى كوفيد 19 تقدر بنحو 200 سرير اكسجين و20 سرير إنعاش.
وأوضح المسؤول أن المستشفى الذي شيدته جمهورية الصين الشعبية في إطار هبة للجمهورية التونسية سيتيح عند انطلاق استغلاله، تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى وخاصة في ولايات الجنوب والوسط.
وسبق لوزير الصحة فوزي المهدي أن أعلن في تصريح إعلامي بتاريخ 22 سبتمبر 2020 عن تحويل المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس إلى مركز وطني للتكفل وعلاج مرضى كوفيد 19، مشيرا الى انه سيتم استلام هذا المستشفى في الأيام القادمة اثر الانتهاء من بعض الأشغال على غرار الربط بمختلف الشبكات.
وبحسب الجذاذة الفنية للمستشفى المستشفى الجامعي المحدث في مستوى بمعتمدية طينة، سيتكفل الجانب الصيني ببنائه على أن يتولى الجانب التونسي تجهيزه، في إطار هبة صينية تقدر بـ120 مليون دينار، وتقدر طاقته بقرابة 250 سريرا، ويحتوي على قطب للاستقبال والتسجيل ومستشفى نهاري، وعيادات خارجية، وقطب للرعاية الحرجة يضم جناح عمليات من خمس قاعات، وقسم للتخدير والإنعاش، وقسم للطب الاستعجالي، وقطب طبي وجراحي بطاقة 156 سريرا، وقسم للأمراض النفسية بطاقة 80 سريرا.
كما يشتمل المبنى الذي يمتد على مساحة مغطاة تزيد عن 26 ألف متر مربع على قطب للتصوير الطبي والاستكشاف الوظيفي (3 وحدات تصوير طبي، ووحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي، ووحدة للتصوير بالمفراس أو السكانير)، وقطب للمخابر والصيدلة، وجناح للإدارة والأقسام الفنية.