سجلت تونس يومي 25 و26 أكتوبر الجاري 52 حالة وفاة و2125 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وفق ما أفادت به اليوم الأربعاء الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة والمديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية التي أشارت إلى انه قد تم إعلام المرصد عن 117 حالة وفاة بصفة رجعية يوم أول أمس الاثنين
وأكدت نصاف بن علية خلال اللقاء الصحفي الدوري حول تطور الوضع الوبائي المتعلق بكوفيد 19 في تونس أن العدد الجملي للوفيات بلغ 1153 حالة وبلغ عدد المصابين 54278 حالة مؤكدة منذ فيفري الماضي مشيرة الى ان نسبة التحاليل الايجابية ليوم 19 أكتوبر 2020 ارتفعت إلى 35.6 بالمائة وبلغت نسبة ظهور الحالات الجديدة 458 لكل 100 ألف ساكن
وأضافت أنه يتم حاليا التكفل بـ 1233 حالة بالمستشفيات و 221 مريضا يقيمون بأقسام العناية المركزة و101 حالة تحت جهاز التنفس الاصطناعي مشددة على أن تطبيق الاجراءات الوقائية هو الحل الوحيد للحد من انتشارهذا الوباء بالاضافة الى الاجراءات التي سيتم اتخاذها قريبا للضغط على عدد الوفيات والحد من الحالات الخطرة وارتفاع عدد الاصابات
وأكدت في ردها على أسئلة الصحفيين أن تونس لم تسجل حالات إصابات ثانية لاشخاص أصيبوا سابقا بكوفيد 19 وأن هذه الوضعية تعد نادرة عبر العالم وفقا لما أكدته جميع الدراسات حيث لم تشهد الدول الأوروبية التي تسجل موجة وباء ثانية قوية جدا سوى 20 حالة وبشأن حالات الوفاة المسجلة عند مصابين بكوفيد 19 في سن أقل من 20 سنة قالت أنه تم تسجيل أربع حالات لدى شباب أعمارهم 19 سنة و 16و 17 و10 ثلاثة منهم مصابون بامراض مزمنة يتابعونها في المستشفيات وهم كغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة سواء من كبار السن او ممن لديهم القابلية الجينية حتى يكونوا عرضة لتطور المرض سريعا وتعكر الحالة الصحية
ولفتت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الى أن “الفيروس خطير وعدد الوفيات التي تم تسجيلها مرتفع وهو ما يستوجب العمل على الحد من الحالات الخطرة ومن
الوفيات التي سجلت غالبيتها لدى الفئة العمرية بين 35 و55 سنة ولدى النساء أكثر من الرجال” حسب تقديرها
ولاحظت بن علية أن الوباء ينتشر بشكل سريع مشددة على ضرورة تكثيف جهود التوقي للحد من العدوى وخاصة منها تفادي التجمعات والالتزام بلبس الكمامة والتباعد الجسدي وغسل الأيدي