أودى فيروس كورونا المستجدّ خلال ال24 ساعة الأخيرة بحياة شخصين من ولاية قفصة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بهذا المرض منذ بدء ظهوره في تونس في شهر مارس الماضي، إلى 23 وفاة.
وقالت عضو لجنة اليقظة ورئيسة لجنة المتابعة والإحصائيات بالإدارة الجهوية للصحّة، وداد زياني، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن شخصين فارقا الحياة الليلة البارحة جرّاء إصابتهما بفيروس كورونا، من بينهما إطار شبه طبّي تعمل بقسم كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي بقفصة وتبلغ من العمر 39 سنة، وهي أول وفاة في صفوف الإطارات الطبية وشبه الطبية بالجهة.
أمّا الوفاة الثانية، فهي لرجل من معتمدية الرديف (66 عاما)، أقام بالقسم المخصّص لإيواء مرضى كوفيد بمستشفى الحسين بوزيان بقفصة.
وسُجّل أكبر عدد من الوفيات بمعتمدية قفصة الجنوبية بحصيلة بلغت إلى حدّ الآن، 12 وفاة، فيما تتوزّع بقيّة الوفيات على معتمديات الرديف بثلاث وفيات والقصر بحالتي وفاة (02)، وأيضا على المظيلة والقطار وقفصة الشمالية سيدي عيش المتلوي وأم العرائس وزانوش، بمعدّل وفاة واحدة بكل معتمدية.
من ناحية أخرى، وبحسب آخر تحيين حول الوضع الوبائي لفيروس “كورونا” بالجهة، فقد بلغ مجموع المصابين بهذا الفيروس، منذ مارس الماضي وإلى الآن، 772 مصابا، توفّي من بينهم 23 شخصا وتعافى 373، في حين لازال 378 يحملون الفيروس، ويقيمون إما بمنازلهم أو بمركزي الحجر الوجوبي بكل من المنستير والمهدية.
ويقيم 13 مصابا بقسم كوفيد ـ19 بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة.