نص البروتكول الصحي المنظم لحركة العبور بالمعابر الحدودية البرية والجوية بين تونس وليبيا، على حزمة من الاجراءات للتوقي من كوفيد -19، أهمها ضرورة الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لتحليل كوفيد – 19 (PCR) ببلد إقامته قبل 72 ساعة على أقصى تقدير من موعد أول رحلة في اتجاه البلد الآخر مع تعهد كتابي بتطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة 10 أيام.
وأكد البروتكول، وفق بلاغ توضيحي لوزارة الشؤون الخارجية، تلقت (وات) نسخة منه اليوم الجمعة، على ضرورة تعمير الاستبيان المتعلق بالوافدين وإبراز البطاقة الصحية عند الكشف الحراري، مع الحرص على تقليص المدة الزمنية اللازمة لاتمام الاجراءات الامنية والديوانية المتعلقة بعبور الوافدين تجنبا للعدوى.
وسيتم تحويل التجار الوافدين على المعابر إلى مكان المعاملة التجارية على متن وسائل النقل الخاصة بهم على أن يكون التنقل بشكل منظم ومؤمن صحيا مع الالتزام بالتقيد بمسار الرحلة المرخص بها من قبل السلطات الأمنية بالمعبر.
وبالنسبة للحالات الاستثنائية التي يتعذر إخضاعها للحجر الصحي الإجباري أو الوافدين في إطار مهام عمل (طائرات أعمال ، التداوي ، صيانة معدات لبعض المؤسسات …) فإنه يتعين بحسب البروتكول الاستظهار بترخيص في الغرض من المصالح المختصة بوزارة الصحة.
كما نص على اعتماد منظومة صحية نشطة بالمعابر تستند إلى تخصيص نقطة لإجراء التحاليل السريعة مجهزة بالمعدات المخبرية وبالوسائل الضرورية مع وضع فرق صحية مدربة تشمل أخصائيين في التحاليل المخبرية والتقصي الميداني.
وفي المقابل، ستخصص إدارتي المعابر الجوية والبرية بالبلدين فضاءات خاصة ومستقلة عن باقي أماكن المعبر لعزل الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو الحالات المشتبه في إصابتها.
وسيتم حسب البروتكول، عزل الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة بكوفيد-19 أو الحالات المشتبه في إصابتها بمكان ملائم مخصص للغرض ومستقل عن باقي فضاءات المطار في انتظار التحري واتخاذ الاجراءات المستوجبة، كما ستتولى مصالح الصحة على مستوى المعابر الجوية والبرية إسداء خدمات التثقيف الصحي للوافدين خاصة فيما يتعلق بطرق العدوي بفيروس كورونا المستجد والوقاية منها.
ومن ناحية أخرى سيقع تخصيص منطقة لتطهير الأمتعة ووسائل النقل والسلع وأماكن مخصصة لمراقبة الحالات الصحية للوافدين من الجهتين وتوفير موزعات للمطهر الكحولي لليدين وتخصيص نقاط عرض بمقابل للأقنعة الوقائية وللمطهر الكحولي، فضلا عن تهيئة مكان وملائم لتجميع نفايات الانشطة العلاجية التي تمثل خطرا لانتقال العدوى.
وسيتم نقل النفايات الخاصة بالأشخاص الذين تظهر عليهم الإصابة أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كوفيد 19 للتخلص منها مع توفير التهوية الكافية بمختلف أماكن المعبر على أن يقع تنظيف متكرر فضاءات المعابر الجوية والبرية بصفة دورية ومستمرة.
وسيتم وضع أكياس النفايات المتأتية من أماكن مراقبة الحالة الصحية للوافدين والتعهد بالحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة أو المشتبه في إصابتها بكوفيد 19 في اكياس مختلفة واحكام اغلاقها ونقلها الى مكان تجميع النفيات بالمعبر.
و أوكل الطرفان لأطقم المعابر تحديد وتيرة ومراحل التنظيف والتطهير حسب موجات العبور، على أن تتم معالجة الأسطح الاكثر عرضة للمس (مثل المقابض الابواب مفاتيح الاضاءة الخ…) بمخلتف الأماكن بشكل متكرر.
ونص البروتكول المشترك على تجهيز نقاط غسل وتنظيف الأيدي ودورات المياه بمختلف فضاءات المعبر بالصابون السائل والمطهر الكحولي والورق الصحي واكياس النفايات بصفة متنظمة .
وأكد البروتكول على ضرورة، التزام كافة الوافدين على المعابر بالاحترام الكامل للاجراءات الوقائية المتمثلة اساسا في ارتداء قناع واقي (الكمامة) وغسل اليدين بالماء والصابون وتطهير بمطهر مائي كحولي بشكل متكرر خاصة بعد ملامسة الاسطح المعرضة للمس مثل مقابض الابواب والامتعة والوثائق.
وفرض البروتوكول التباعد الجسدي بترك مسافة مع الآخرين لا تقل عن المتر الواحد وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس بثني المرفق أو بمنديل ورقي مع التخلص منه على الفور بالقائه بسلة المهملات وتجنب لمس الفم والأنف والعيون .