أكّد الإعلامي سمير الوافي، اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2020، أنّه أخطأ وتسرع في التعليق على صورة مزيفة للقيادية بحركة النهضة محرزية العبيدي.
وقال الوافي، في تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك، “وقعت في فخ صناع التلفيق والتزييف والإشاعات…وقد قمت بفسخ الصورة بسرعة وصححت ذلك في ستاتي آخر…ورغم أن تعليقي الأول على الصورة المزيفة لم يكن شريرا ولا جارحا…لكنني أعتذر للجميع وأولهم السيدة محرزية ربي يشفيها على الخطأ الذي إرتكبته رغم حذري الشديد وتجنبي للاشاعات والمغالطات…وكل من يتابع صفحتي يعرف ذلك عني”.
وفي مايلي التدوينة كاملة:
البارحة أخطأت وتسرعت في التعليق على صورة مزيفة للسيدة محرزية العبيدي…ووقعت في فخ صناع التلفيق والتزييف والإشاعات…وقد قمت بفسخ الصورة بسرعة وصححت ذلك في ستاتي آخر…ورغم أن تعليقي الأول على الصورة المزيفة لم يكن شريرا ولا جارحا…لكنني أعتذر للجميع وأولهم السيدة محرزية ربي يشفيها على الخطأ الذي إرتكبته رغم حذري الشديد وتجنبي للاشاعات والمغالطات…وكل من يتابع صفحتي يعرف ذلك عني…!!!
من حق الجميع نقد السيدة محرزية سياسيا بكل حرية…لكن توظيف المرض في صراع إيديولوجي وسياسي للتشفي والشماتة…هو إنحطاط أخلاقي وسقوط في الدناءة…وللأسف الجميع متورطون في ذلك الحضيض…ويتنافسون في مسابقة الأكثر إنحطاطا وسقوطا أخلاقيا…فقد تعرض المرحوم بوعلي المباركي الى نفس الحملة بسبب علاجه في فرنسا…ولم يحترموا مشاعر عائلته وهو مسجى بينهم…ولا حرمة الموت التي تتطلب ترفعا ورفعة…!!!
وتجنبا للنفاق يجب أن يكون موقفنا من نفس الإنحطاط واحدا…مهما كان إسم المستهدف وإنتماؤه وحزبه…وبدون معايير سياسية…حتى لا نلاحظ أن بعض المدافعين عن السيدة محرزية والمتعاطفين معها اليوم…هم من تواطؤوا بالصمت أو شاركوا في حملة سابقة مع من إستهدفوا المرحوم بوعلي المباركي أو غيره بالأمس…!!!