ذكرت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين، أن الوحدات العسكرية العاملة بالحدود الجنوبية الشرقية والمنطقة الصحراوية، تمكنت في نهاية الأسبوع، من التصدّي وإحباط عمليات تهريب 88 ألف علبة من السجائر تجاوزت قيمتها 180 ألف دينار وذلك بمناطق “الذهيبة” و”المرّة” و”جنين” و”لزرط” و”المنزلة”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن الوحدات العسكرية بالذهيبة (ولاية تطاوين) رصدت تحركات مشبوهة داخل المنطقة الحدودية العازلة. كما عثرت، إثر تمشيط المنطقة، على 700 كلغ من الشاي ملقاة على الأرض تم تسليمها إلى المصالح الديوانة.
وجاء في البلاغ أيضا أن التشكيلات العسكرية العاملة بجهة “لزرط”، رصدت ثلاث سيارات تهريب كانت تتنقل داخل المنطقة الحدودية العازلة وقد تمكنت بعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية من توقيف إحداها وكان على متنها مهربان إثنان تونسيي الجنسية.
وبتفتيش السيارة تم العثور على 33 ألف علبة سجائر تم تسليمها والأفراد إلى المصالح الديوانية بالجهة.
من جهة أخرى، حجزت التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة “المنزلة” 10500 علبة سجائر كانت محملة على متن سيارة تهريب تم إيقافها بعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية أثناء تنقلها داخل المنطقة الحدودية العازلة، فيما لاذ راكبوها بالفرار باتجاه التراب الليبي. وتم تسليم السيارة والمحجوز إلى المصالح الديوانية “بسيدي التوي”.
كما أوقفت التشكيلات العسكرية العاملة داخل المنطقة الحدودية العازلة بمنطقة “المرّة” 6 مهربين تونسيين قدموا من القطر الليبي وكانت بحوزتهم 8500 علبة سجائر.
وتم تسليم الأشخاص والمحجوز إلى فرقة الحرس الحدودي “بسيدي التوي” لاتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
وعثرت التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة “رمادة” أثناء تمشيط المنطقة الحدودية العازلة بجهة “جنين” على 36 ألف علبة سجائر ملقاة على الأرض وتم تسليم المحجوز إلى المصالح الديوانية.
وقبل أيام أعلنت الوزارة أن الوحدات العسكرية العاملة بقطاع “رمادة” أوقفت سيارة تهريب كانت تتنقل داخل المنطقة الحدودية العازلة بجهة جنين وتم العثور على كمية من الأدوية بداخلها تقدّر بـ 435 ألف حبة أعصاب بقيمة تجاوزت (2) مليوني دينار.