شعر ليونيل ميسي بالاستياء من إلقاء اللوم عليه في كل مشكلات برشلونة بعدما اتهمه وكيل أنطوان غريزمان السابق بأنه تسبب في صعوبات تتعلق بتأقلم المهاجم الفرنسي في العملاق المنتمي لبطولة الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم.
واتهم إيريك أولهاتس وكيل غريزمان السابق ميسي بأنه يسيطر بشكل مبالغ فيه على النادي وقال إن “عهد الرعب” جعل الأمور صعبة على اللاعب الفرنسي منذ انضمامه العام الماضي.
وعاد ميسي إلى برشلونة بعد اللعب مع منتخب الأرجنتين يوم الأربعاء ووجد الكثير من الصحفيين في انتظاره في المطار.
ونقلت وسائل إعلام عن ميسي قوله “في الواقع أنا أشعر ببعض الملل من اعتباري سبب كل مشكلة تحدث في النادي. وإضافة إلى ذلك وبعد رحلة جوية لمدة 15 ساعة، أجد سلطات الضرائب في انتظاري. هذا جنون”.
وقبل سنة واحدة من نهاية عقده، حاول ميسي استخدام بند يسمح له بالرحيل مجانا قبل انطلاق الموسم لكنه قرر في النهاية البقاء لأنه لا يريد الدخول في معركة قضائية مع النادي الذي نشأ بين صفوفه.
ويعاني برشلونة من أزمة منذ الخسارة المذلة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في الدور ربع النهائي لرابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي، واستقال جوسيب ماريا بارتوميو الشهر المقبل قبل تصويت لسحب الثقة.
وواجه ميسي بعض المشكلات المتعلقة بسلطات الضرائب الإسبانية في السنوات الأخيرة. وقضت محكمة في 2016 بحبس ميسي 21 شهرا وتغريمه مليوني يورو (2.37 مليون دولار) بداعي التهرب من دفع 4.2 مليون يورو للحكومة الإسبانية في صورة ضرائب على الدخل لحقوق خاصة بصور اللاعب.
ورغم ذلك لم يتعرض اللاعب البالغ عمره 33 عاما للحبس بعدما استبدل العقوبة بدفع 250 ألف يورو إذ ينص القانون الإسباني أنه يمكن إيقاف تنفيذ أي حكم قضائي مدته أقل من عامين ما لم يكن الشخص مدانا في قضايا سابقة.