جددت حركة النهضة في بيان اليوم الاربعاء اقتراحها بضرورة عقد حوار وطني شامل للتوافق على جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأولويات الوطنية.
وجاء في ذات البيان ان حركة النهضة تتابع بانشغال شديد التوتّرات الاجتماعيّة التي تشهدها عدد من الولايات والمناطق والقطاعات، والتي تتعلق بمطالب اجتماعيّة تتعلق بالتنمية والتشغيل والرفع من المقدرة الشرائية مشيرة الى ان هذه الاحتجاجات متزامنة مع ازمة اقتصادية ومالية زادتها جائحة الكورونا حدّة وعمقا.
ودعت حركة النهضة نواب مجلس الشعب الى تكثيف التواصل مع جهاتهم ومع مختلف المسؤولين الجهويين والمحليين من اجل الحوار وبلورة التصورات الكفيلة بتخفيف الاحتقان الاجتماعي.
كما توجهت بالدعوة إلى الحكومة للتصدي الفعال لكل مظاهر التهريب والاحتكار والمضاربة التي تنتشر في مثل هذه الحالات، سعيا لمراكمة الأرباح على حساب عموم التونسيين.
ودعت المحتجين أيضا، الى النأي عن تعطيل المؤسسات الحيويّة للدولة وتعطيل الإنتاج والعمل، والذي ستكون له تداعيات سلبية على الحياة اليوميّة للمواطنين كالتزود بالغاز المنزلي ووقود السيارات، ولا يزيد الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد الا تراجعا.
وعبرت حركة النهضة عن تقديرها، للجهود الحكوميّة المبذولة من اجل تجاوز الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، ومن ذلك برمجة زيارات إلى كافة الجهات وتركيز فرق عمل تتضمّن اعضاء من الحكومة وممثلي مختلف الوزارات لدفع إنجاز مشاريع التنمية في الجهات ورفع التعقيدات والتعطيلات.