أعرب أهالي ومتساكني كافة مناطق ولاية توزر، عن استيائهم من النقص المسجل في قوارير الغاز المعبأ المعد للاستعمال المنزلي، مشيرين، في تصريحات متطابقة لـ(وات)، الى أن المحلات تكاد تخلو من هذه المادة منذ حوالي 10 أيام.
وفي هذا السياق، أعرب أحد المواطنين عن استعداده لاقتناء قارورة الغاز مهما غلا ثمنها في مثل هذا الظرف، حيث تعاني بعض الاسر من الفقدان التام لهذه القوارير، وفق قوله، متسائلا عن دور الدولة في حماية المستهلك.
وأضاف، أن المواطن يلجأ الى حلول ظرفية في مواجهة هذا النقص وهو الاعتماد فقط على الاكلات الطازجة دون الحاجة الى الطهي.
وقال “فوزي للية”، صاحب محل تجاري وسط مدينة توزر، أن “هذا النقص متواصل وتواصلت معه تشكيات المواطنين”، مضيفا أنهم في انتظار تحرك الجهات المعنية لإيجاد حلول لوحدات الإنتاج التي توقفت عن الإنتاج والتزويد منذ فترة.
واكد، أن الاستهلاك المنزلي لا يمثل سوى نسبة قليلة من نسبة استهلاك قوارير الغاز، مقابل سيارات الأجرة، حيث تمثل القوارير حلا لها في مواجهة أسعار المحروقات، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد المدير الجهوي للتجارة، رضا بوراوي، على وجود نقص حاد في الغاز المنزلي، لافتا الى أن المزودين أبدوا استعدادهم لتزويد الجهة حالما تعود وحدات الإنتاج الى سالف نشاطها، أو التنقل الى وحدات انتاج أخرى الى جانب الوحدة الموجودة في ولاية قابس، والتي تمثل المزود الرئيسي للجهة.