تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الخميس ، عددا من الاخبار الوطنية والعالمية من ابرزها تصريح مدير الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الدكتور شكري حمودة حول تلقيح كورونا اضافة الى شاب يحوّل ”خردة ” المدارس إلى أغطية بالوعات واعرض كوفيد-19 تظهر أشد خطورة لدى الرجال.
وقد اورد موقع اذاعة ” موزاييك اف ام ” تصريحا لمدير الهيئة الوطنية للتقييم والإعتماد في المجال الصحي شكري حمودة الذي اكد فيه أن تلقيح كورونا ليس مضمونا لكن يجب الإنخراط فيه حتى لا نبقى على هامش العالم، وفق تعبيره.
وأضاف حمودة ، خلال حضوره في حصة ” الماتينال،” أن التلقيح ليس مضمونا إلا بعد فترة من إستعماله ومراقبة تأثيراته وعوارضه الجانبية
، مبينا ان “الإنخراط في تلقيح كورونا له أهداف منها بقاء المنظومة الصحية واقفة والتقليص من عدد الوفيات والحفاظ على إستمرارية القطاعات الحيوية في البلاد والتقليص من نسبة إنتشار الفيروس “.
واعتبر في ذات السياق، إن إدارة الصيدلية والدواء هي من تمنح الترخيص، لافتا النظر إلى أن اللجان المختصة تجيب عن كل الأسئلة المتعلقة بالتلقيح .
وأكد المتحدث ، ان أي دواء يتم جلبه لتونس لا يكون إلا عن طريق الصيدلية المركزية ، مضيفا ان لجنة تتكون من الكفاءات هي من تمنح الترخيص لدخول أي دواء جديد لتونس.
وافاد موقع اذاعة ” موزاييك اف ام ” ، ان الشاب كريم عرفة ناشط في المجتمع المدني قام ببادرة فردية بصناعة اغطية حديدية للبالوعات في الشوارع من بقايا “الخردة ” الموجودة في المدارس خاصة بعد تكرر حوادث السقوط في البالوعات في تونس .
واضاف في برنامج ” صباح الناس” ، أنّ صناعة هذه الأغطية غيرمكلفة وأنّه يتعامل مع بعض البلديات التي تقوم بتوفير الحديد من بقايا ”الخردة”، مبينا ” ان الأفكار موجودة وما ينقصنا كان المسؤولين يسمعونا “.
وجاء في موقع اذاعة ” اي اف ام ” ، ان الدكتور ذاكر لهيذب نشر تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أكد من خلالها إمكانية أن تنجو تونس من الموجة الثالثة للإصابات بفيروس كورونا المستجد، إذا ما انطلقت الدول الأوروبية في تلقيح مواطنيها بشكل مواسع، ما سيؤثر إيجابيا في الوضع الصحي ببلادنا عبر التخفيف من عدد الحالات الوافدة، والخروج من هذه الموجة بأخف الأضرار الممكنة حتى دون الحاجة إلى القيام بتلقيح.
ويجدر التذكير أن اكثر من دولة أوروبية ستنطلق الشهر المقبل في تلقيح مواطنيها، على أن يتم تسريع النسق انطلاقا من شهر جانفي 2021.
ونشر موقع قناة “نسمة ” ، ان دراسة طبية حديثة أنجزها الباحث الإيطالي في جامعة إلينوي في شيكاغو الأمريكية ، غراتسيانو پينّا، كشفت عن أسباب ظهور أعراض كوفيد 19 أشد لدى الرجال بكوفيد-19.
واضاف الباحث الايطالي ، إن ” السر قد يكمن في الهرمونات الأنثوية ، والتي من شأنها أن توفر حماية إضافية للنساء، والحوامل بشكل خاص”.
وجاء في الدراسة ، أن ” الهرمونات التناسلية الأنثوية والإستروجين والبروجسترون ومستقلبه النشط فسيولوجيًا، ألوبريجنانولون، توفر وظائف مضادة للالتهابات، تعيد تشكيل كفاءة الخلايا المناعية، وتحفز إنتاج الأجسام المضادة، وتعزز إصلاح الخلايا الظهارية التنفسية وتثبط مستقبِل (Ace2)، البوابة التي يستخدمها فيروس كورونا المستجد لإصابة الجسم “.