ذكرت وزارة الدفاع الوطني، مساء اليوم الخميس، أن التشكيلات العسكرية العاملة بقطاع رمادة (ولاية تطاوين) أوقفت ثلاثة تونسيين، تبيّن أن أحدهم أصيب على مستوى الساق بطلق ناري غير مباشر.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن تلك التشكيلات العسكرية رصدت مساء اليوم تحرّكات مشبوهة لسيارة توغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي بجهة “جنين”، مضيفة أن الوحدات اعترضت المركبة وأطلقت أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبارها على التوقّف، لكنّها لم تمتثل لذلك، فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات وتوقيفها.
وحسب البلاغ، تم تفتيش السيارة وتوقيف ثلاثة تونسيين، تبيّن أن أحدهم أصيب على مستوى الساق بطلق ناري غير مباشر وتم إسعافه على عين المكان من قبل الوحدات العسكرية، ثم نقله بواسطة مروحية عسكرية إلى المستشفى الجهوي بتطاوين.
وسيتم لاحقا تسليم الشخصين الآخرين إلى وحدات الحرس الوطني بالمكان لإتمام الإجراءات القانونية.
وشددت الوزارة في بلاغها على أنّ وحدات الجيش الوطني ستبقى جاهزة بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدّي لكلّ محاولات المسّ من سلامة تراب الوطين وأمن تونس القومي، عبر التّصدي لعمليات التهريب والأنشطة غير القانونية. ودعت في هذا الاطار كافة المواطنين للتعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية، بغاية الحفاظ على سلامتهم.