توجّهت فتاة تدعى سنية الجبالي عبر موقع “المصدر” بنداء استغاثة الى وزير البيئة والى رئيس الحكومة اثر طردها من العمل من الوكالة البلديّة للخدمات البيئية رغم أنها تعاني من داء الأبطن.
وكتبت سنية الجبالي:
“اصدقائي اليوم بقلب بارد واحباط اكتب نداء مساندة…للصحفيين للشرفاء والمناضلين والحقوقيين …لكل من يألمه الظلم ويرفضه بشدة انا سنية الحبالي مواطنة تونسية حاملة لمرض داء الابطن ذالك المرض المكلف والمرهق الذي يتطلب حمية غذائية باهضة الثمن ودواء مستورد لا تتحمل الدولة التونسية اعباء استراده ولا دعم المواد الغذائية الخالية من الغلوتين التي يصل ثمنها 15 مرة ثمن المواد الغذائية العادية…دولة تلقي بمرضاها عارض الحائط دولة تقوم بدعم البنزين ودعم المستثمرين …و ترفض دعم دواء مرضى داء الابطن…وجدت نفسي وانا احمل هذا المرض المرهق المكلف الخطير مطرودة من العمل بعد انهاء عقدي علىى خلاف الاتفاق مع السيد وزير البيئة السابقر اطالب الدولة بان تحترم تعهداتها حتى اتمكن من تحمل اعباء مصاريف هذا المرض…حيث تم انتدابي يوم 1ديسمبر2019 بالوكالة البلدية للخدمات البيئية التابعة لبلدية تونس تحت اشراف وزارة الشؤون المحلية والبيئة…انا وفتاة اخرى يتيمة الابوين لا سند لها تدعى بسمة المحمودي . منذ ذلك اليوم بدات الهرسلة والتهديد بالطرد من طرف اغلب الموظفين بهذه الوكالة بتعلة ان ابنائهم واقاربهم واصحابهم احق بهذا الانتداب…ايها الاحرار انا اليوم تحسنت وضعيتي الصحية وبدات ابتعدت عن مرحلة الخطر باتباعي حميتي الغذائية و مواظبتي على الدواء…لكن اصدم اليوم بقرار مدير الوكالة البلدية للخدمات البئية بايقافنا عن العمل ب ما هو مصيري اليوم باي حق يقرر ايقاف حياتي ومصدر قوتي ما هو ذنبي ؟؟؟؟ …لا يحق لهم انهاء حياتي …لانهم بايقافي عن العمل يعني غدا لا استطيع شراء المواد الغذائية الخالية من الغلوتين و لا الدواء يعني الموت البطيء يعني الضياع ذنبي الوحيد انا وبسمة المحمودي اننا نعيش في دولة لا تحترم و لا تهتم”.