تجمع عدد من أنصار سعيد الجزيري عضو مجلس نواب الشعب وصاحب إذاعة القرآن الكريم الخاصة (غير حاصلة على اجازة) ، أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) وقاموا بمحاصرته ونصب خيمة للاعتصام قبالة مدخل الهيئة ، وفق ما افاد به عضو الهايكا هشام السنوسي في تصريح اليوم الاثنين لوكالة تونس أفريقيا للأنباء .
وأضاف أن المحتجين رفعوا شعارات تحريضية وتكفيرية ضد أعضاء الهايكا وأعوانها على غرار”لا إله إلا الله والهايكا عدو الله” و”يا سنوسي يا جبان، القرآن لا يهان”، مشيرا إلى أن نصب خيمة والتجمع أمام مقر الهيئة عطل عمل مصالحها فضلا عن الغاء كافة الاجتماعات واللقاءات المبرمجة اليوم بسبب حالة الفوضى والتشويش المتعمد باستعمال مكبرات الصوت.
وكان “طاقم اذاعة الزيتونة بقيادة سعيد الجزيري، دعا أنصاره للاعتصام ” أمام مقر الهايكا اليوم الاثنين، “نصرة لإذاعة القرآن الكريم ولكتاب الله” وفق ما ورد على الصفحة الرسمية للإذاعة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وقال عضو الهايكا هشام السنوسي، أن صاحب الإذاعة دعا أنصاره إلى مواصلة الاعتصام امام مقر الهيئة إلى حين الحصول على الإجازة، مع الإصرار على عدم الإعتراف بالإجراءات الضرورية لذلك.
وبين السنوسي أن مجلس الهيئة كان رفض بتاريخ 22 نوفمبر الماضي منح إجازة لإذاعة القرآن الكريم لعدم استجابة القائمين عليها بتوفير وثائق إضافية بعد أن كانت المحكمة الإدارية قضت بإعادة النظر في مطلب هذه الإذاعة للحصول على إجازة.
وذكر بأن الهايكا كانت رفضت منح الإجازة لإذاعة القرآن الكريم بتاريخ 25 مارس 2014، وذلك تطبيقا لبنود كراس الشروط الذي يمنع منح إجازات دينية للإعلام الخاص وتركها حصريا للإعلام العمومي، كما أن صاحب الإذاعة هو رئيس حزب الرحمة، وهو ما يتنافي أيضا مع كراس الشروط الذي يمنع اسناد الإجازات للأحزاب السياسية أو إدارتها من قبل قيادات حزبية.