أكّد الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش، أنّ السجين الذي انتحر اليوم بسجن صواف بمدينة زغوان يبلغ من العمر 28 سنة وهو سجين تم إيداعه سابقا بسجن المرناقية يوم 6 أكتوبر، باعتباره وحدة سجنية مخصصة لإيداع الموقوفين الجدد واثر استكمال فترة الحجر الصحي تم نقته يوم 23 أكتوبر 2020 إلى سجن صواف بزغوان.
وأوضح في تصريح لموزاييك الخميس 10 ديسمبر2020 أنّ السجين كان موقوفا في أربع قضايا، منها اثنتان حكم فيهما بعدم سماع الدعوى واثنتان بشهرين سجنا لكل منهما من أجل السرقة المجردة وحمل سلاح أبيض مشيرا الى أنه قام باستئناف الحكم فيهما مبينا أن المعني بالأمر خلال متابعته لم يشتك من أي مرض جسدي أو نفسي وقد تلقى بتاريخ 18 نوفمبر الماضي زيارة من عائلته.
وحول حيثيات الحادثة، أكد مزغيش أن السجين استغل تواجده بمفرده اليوم على الساعة 5.45 صباحا بدورة المياه ليقوم بربط قطعة قماش من فراشه وتنفيذ عملية الانتحار وبحسب المعطيات الأولية، فإنّ انتحاره سببه رفضه الحكم الصادر بسجنه لمدة أربعة أشهر في قضيتين.