أكد الناطق الرسمي بإسم الإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري انّ المنظمة الشغيلة ما تزال تنتظر رد رئيس الجمهورية قيس سعيد حول مبادرة الحوار الوطني التي قُدّمت له منذ أكثر من أسبوع. وذكر الطاهري أنّ “هناك ردود فعل متأخّرة ويجب التسريع في الحسم إمّا بالقبول أو الرفض”.
وأضاف في تصريح لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة بأنّ تصريح رئيس الجمهورية “بكونه قبل بمقترحات إتّحاد الشغل هو ردّ فعل أوّلي ولايعكس أيّ موقف، والإتّحاد يريد إجابة واضحة ورسمية في شكل رفض أو دعوة، وإذا كانت في شكل دعوة فإنّه سينطلق في المفاوضات والمشاورات لتشكيل هيئة الحكماء وضبط خارطة الطريق في روزنامة الحوار، متى ينطلق ومتى ينتهي والمحاور التي سيخوض فيها؟”، مشدّدا على أنّ الوضع لا يحتمل الإنتظار أكثر أو التأخير في القيام بأيّة خطوة من شأنها أن تساهم في إنقاذ البلاد.