انتظم اليوم الاثنين بمطار تونس قرطاج الدولي، موكب رسمي لتسلم تونس هبة من الجمهورية الكورية، تتمثل في 3 وحدات متنقلة لاجراء التحاليل السريعة لتقصي فيروس كورونا، وذلك بحضور وزير الصحة، فوزي مهدي، وسفير الجمهورية الكورية بتونس، شو كو رايا.
وأفادت مديرة الرعاية الصحية الاساسية بوزارة الصحة، امال بن سعيد، في تصريح اعلامي، بأنه تم منذ حوالي 3 أسابيع تركيز الوحدة المتنقلة الاولى لاجراء التحاليل السريعة لتقصي مرض كوفيد 19 بمطار تونس قرطاج، وركزت الوحدة الثانية بالمعبر الحدودي رأس جدير على ان يقع قريبا تركيز الوحدة المتنقلة الثالثة بمعبر ملولة الحدودي بين تونس والجزائر.
وبيّنت أن الوحدات المتنقلة توفر كامل الحماية من خطر العدوى بالفيروس للاطار شبه طبي أو أعوان الصحة المكلفين باجراء التحاليل السريعة، موضحة أن عون الصحة يتمكن من خلال هذه الوحدة من التواصل عبر الميكروفون مع المعني بإجراء الاختبار الذي يكون خارجها، وأخذ عينة من مخاط الانف لتحليلها.
وأضافت ان نتائج الاختبار تظهر في مدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة على أقصى تقدير، وتكون عملية اختيار الاشخاص عشوائية بعد الاستظهار بتحليل مخبري “بي سي ار” سلبي لاتتجاوز مدة اجرائه 72 ساعة، مبينة ان اجراء التحاليل السريعة على العينة هي كذلك من أجل التأكد من صدق التحاليل المجراة في البلد الذي قدم منه المسافر.
وفي حال كانت نتائج التحاليل السريعة ايجابية وأظهرت اصابة المسافر بفيروس كورونا فانه يقع توجيهه الى الحجر الصحي الاجباري، أما إذا كانت النتائج سلبية فيتم الاقتصار على ارسال العينة الى المخبر المرجعي التابع للمعبر او للمطار للتأكد من النتائج واعادة قراءتها، حسب ذات المصدر.
وأبرزت أن اختبار التحاليل السريعة لايكون ناجعا الا في الايام الخمس الاولى من ظهور الاعراض ويصبح غير ناجع اذا تجاوز هذه المدة.
وبيّن وزير الصحة، في تصريح اعلامي على هامش موكب تسلم هذه الهبة الكورية، أن هذه البادرة من جمهورية كوريا تتنزل ضمن التعاون بين البلدين الذي يعود الى سنة 2016 وفي اطار اتفاقية تعاون تشمل مجالات كثيرة من بينها تصنيع الادوية والتلاقيح وتوفير المستلزمات الوقائية للتوقي من مرض كوفيد-19