أبرمت تونس الثلاثاء، افتراضيا، مذكرة تفاهم مع ألمانيا حول إنشاء تحالف تونسي ألماني للهيدروجين الأخضر (باور تو اكس)، ستتحصل بموجبها على هبة بقيمة 30 مليون يورو (ما يعادل 98 مليون دينار).
وتولى توقيع مذكرة التفاهم، الرامية إلى تطوير سوق الهيدروجين الأخضر في تونس، كل من وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم ، سلوى الصغير وكاتب الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ، نوربيت بارتل.
وتتوفر تونس على إمكانات كبيرة تمكنها من ان تصبح منتجا للهيدروجين الأخضر، لاسيما وفرة مواردها من الطاقات المتجددة .وبموجب هذه الاتفاقية ستكون قادرة على الحد من الانبعاثات الصناعية من غازات الاحتباس الحراري علاوة على النجاح في انتقالها الطاقي.
و”يسمح الهيدروجين الأخضر المنتج من الطاقات المتجددة، بتخزين الطاقة على المدى الطويل على عكس مصادر الطاقة التقليدية الأخرى غير القابلة للتخزين”، حسب وزيرة الطاقة، سلوى الصغير.
وأكدت أهمية هذا التحالف باعتبار ان سوق الهيدروجين الأخضر يعد قطاعا ناشئا في أوروبا وتسعى تونس إلى التموقع فيها باعتبار وفرة مواردها المتجددة .
واعتبر ا كاتب الدولة البرلماني بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ، نوربيت بارتل ان هذه الاتفاقية مربحة للطرفين لأنها لن تمكن فقط من تطوير الصناعة التونسية للهيدروجين الأخضر في تونس، ولكن أيضا لتصديرها إلى أوروبا ولا سيما ألمانيا.
واكد السفير الألماني في تونس، بيتر بروجيل، ان هذه الاتفاقية ستمكن من إرساء أسس قطاع الهيدروجين في تونس والانطلاق في وضع إطار تشريعي لجذب الاستثمار الخاص في هذا القطاع وخارطة طريق لتطوير هذه السوق في تونس.