أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها مساء امس بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد “لا يمكنه أن يتحول اليوم الخميس 17 إلى سيدي بوزيد لإحياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية والكرامة، وذلك نظرا لالتزامات طارئة”.
وأضاف البلاغ المقتضب الذي نشرته الرئاسة على موقعها على “الفايسبوك”، أن “رئيس الدولة يتوجه إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار، ويعدهم بلقاء قريب”.
وكانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية غدا الخميس إلى سيدي بوزيد، للإشراف على إحياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية والكرامة.
جدير بالتذكير أن رئيس الجمهورية كان أعلن العام الماضي (2019) من سيدي بوزيد بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة، عن إقرار تاريخ 17 ديسمبر من كل سنة، “عيدا وطنيا للثورة”، وأكد في كلمة ألقاها بساحة محمد البوعزيزي بالمدينة أن “يوم 17 ديسمبر يجب أن يكون عيدا للثورة ويوما وطنيا”.
يشار أيضا إلى أن فعاليات الاحتفال بالذكرى 10 لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة، قد انطلقت اليوم الاربعاء بساحة محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد بتنشيط غنائي.
وأوضح المكلّف بالاعلام في هيئة المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر، يوسف الجلالي، في تصريح ل”وات”، أن برنامج إحياء الذكرى ينتظم هذه السنة تحت شعار “عشر سنوات…طال الانتظار” بفقرات متنوعة تركّز على احترام البروتوكول الصحي تماشيا مع وضع انتشار فيروس “كورونا” الذي تعيشه البلاد.