نقلت، عشية اليوم الأحد، جثة المواطن عقبة الذيبي أصيل معتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين، الذي عثر عليه ظهر اليوم مذبوحا بمنطقة ” عين محمود” المحاذية للمنطقة العسكرية المغلقة بجبل السلوم، إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي وذلك بإذن من النيابة العمومية التي تنقلت على عين المكان رفقة الوحدات الأمنية المختصة وتولت معاينة الجثة، وفق الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين، رياض النويوي.
وذكر النويوي في تصريح لوكالة تونس إفريفيا للأنباء، أن التحريات الأولية التي أجرتها النيابة العمومية، بينت أن هذه العملية إرهابية، وأن الهالك كان بصدد رعي الأغنام رفقة شخصين آخرين بمنطقة ” عين محمود” المحاذية لجبل السلوم، وقد داهمتهم مجموعة إرهابية وقبضت عليهم وشدت وثاقهم وذبحت المواطن المدعو عقبة الذيبي أمامهم ثم أطلقت سراحهما.
وأضاف أنه تم إحاطة القطب القضائي للإرهاب بحيثيات الحادثة للبحث فيها.
وكان خال الضحية نجيب الذيبي أكد في تصريح سابق لـ ( وات)، أن ابن أخته المدعو عقبة الذيبي البالغ من العمر 32 سنة تعرض إلى الذبح من قبل مجموعة ارهابية، عندما كان بصدد رعي الأغنام بعد اتهامه بنقل معلومات حولهم إلى الوحدات الأمنية، لافتا إلى أن عملية الذبح تمت أمام شقيقيه وابن عمه بعد أن تم ربطهم بالحبال وإطلاق سراحهم فور استكمال العملية، حسب روايته.
ومن جهتها أكدت مصادر أمنية لـ (وات) صحة الأخبار المتداولة، اليوم الأحد، بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل السلوم، مرجحة أن تكون مجموعة إرهابية تقف وراء هذه الجريمة وأكدت أن الأبحاث جارية للكشف عن ملابسات الحادثة والتأكد من صبغتها الإرهابية.
وذكر أن تعزيزات أمنية وعسكرية تحولت على عين المكان لتمشيط المنطقة وتعقب خطى الإرهابين.