كلٌف رئيس الحكومة هشام مشيشي، اليوم الأحد، وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين وتقديم واجب العزاء والإحاطة النفسية والمادية لعائلة الشهيد “عُقبة بن عبد الدايم ذيبي”، وذلك نيابة عنه، باعتباره ما يزال قيد الحجر الصحي.
كما أعطى رئيس الحكومة تعليماته، لوزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود، للكشف عن ملابسات العملية الإرهابية وعن مرتكبيها والمخططين لها “لينالوا جزاءهم”، وفق بلاغ صادر عن مصالح الإعلام والاتصال برئاسة الحكومة.
وأكد المشيشي بالمناسبة، أنّ “الحرب على الإرهاب، يجب أن تتواصل بلا هوادة وبالعزيمة الراسخة ذاتها، للقضاء على كلّ من يتربّص بأمن تونس والتونسيين”.
يُذكر أن منطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين، شهدت بعد ظهر الأحد، عملية إرهابية، استشهد على إثرها المواطن عقبة بن عبد الدايم ذيبي، بعد ذبحه من قبل مجموعة إرهابية متحصنة بجبل السلوم، أمام مرأى شخصين من أقربائه قبل أن يُطرق الإرهابيون سراحهما.