تم نقل 6 طلبة بسبب اصابتهم بفيروس “كوفيد 19” من المبيت الجامعي بحمام الشط في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إلى مركز الحجر الصحي الإجباري بالمنستير، بعد ان توجهوا بنداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الجهات المسؤولة يشكون فيها من تردي وضعهم الصحي وظروف الإقامة بالمبيت.
وقالت الطالبة نورهان بن عبد الله العبيدي، إحدى المصابات بالفيروس، في اتصال مع صحفي (وات) انهم رفضوا العودة إلى منازلهم مع بداية العطلة الجامعية خوفا من نقل العدوى الى ذويهم بعد تأكد اصابتهم بالفيروس، وهو ماحصل مع اقرانهم الذين عادوا الى منازلهم وتسببوا في نقل العدوى الى عائلاتهم.
وتتابع نورهان انهم ظلوا بالمبيت في عزلة تامة ولم يتلقوا أي نوع من الرعاية “وسط لامبالاة تامة من قبل إدارة المبيت وغياب كامل للمتابعة الصحية”، حتى انهم وجدوا صعوبات كبيرة في توفير الاعاشة خلال اكثر من 4 أيام، ورغم مطالباتهم العديدة بنقلهم الى أي مركز للحجر الصحّي خاصة مع بداية تعقد وضعيتهم الصحّية، إلا أنه لم يتسن لهم ذلك وهو مادفعهم الى توجيه نداء استغاثة يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي ليتم أخيرا التفاعل مع مطلبهم وتوجيههم الى مركز الحجر الصحّي بالمنستير.
ورجحت نورهان أن تكون الإصابة بالفيروس، والتي وصلت خلال الفترة الماضية الى اكثر من 20 طالبا وطالبة في نفس المبيت، تعود أساسا إلى إغلاق بيوت الاستحمام بالمبيت لاكثر من 3 أسابيع، مما اضطر الطلبة إلى اللجوء إلى الحمامات العمومية والتي يبدو وفق تقديرها انها “سبب العدوى”.
ولم يتسن ل(وات) الحصول على رد حول الموضوع من قبل مديرة المبيت