أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاربعاء عن جدول مباريات كأس العالم للأندية 2020 والتي تستضيفها ثلاثة ملاعب في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 11 فيفري المقبل . وستُقام مباريات البطولة المرتقبة في ثلاثة ملاعب مونديالية هي ملعب أحمد بن علي، و ملعب خليفة الدولي، وملعب المدينة التعليمية الذي سيستضيف طرفي المباراة النهائية يوم 21 فيفري.
وسيبدأ نادي الدحيل القطري، ممثل البلد المستضيف، مشواره في البطولة في المباراة الافتتاحية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي يوم 1 فيفري عند الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي للدوحة، وذلك بملعب أحمد بن علي المونديالي الجديد، الذي أعلن عن جاهزيته الأسبوع الماضي.
وستشهد البطولة مشاركة أندية بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، وتيغريس أونال المكسيكي بطل أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (الكونكاكاف)، والأهلي المصري بطل إفريقيا، وأولسان هيونداي بطل آسيا.
وسيكتمل عقد الفرق المشاركة في البطولة في أواخر يناير المقبل بممثل قارة أمريكا الجنوبية بعد تحديد الفائز بكأس الليبرتادوريس، وستُجرى قرعة البطولة يوم 19 يناير المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي لكأس العالم قطر 2022 أن الدوحة ستستفيد من تجربة تنظيم النسخة السابقة من كأس العالم للأندية، والمنافسات الكروية التي نظمتها قطر بحضور جماهيري خلال هذا العام في استضافة بلاده لنسخة 2020 للمرة الثانية على التوالي.
يُذكر أن ملعب أحمد بن علي، الذي أُعلِن عن جاهزيته مؤخراً، يتسع لحوالي 40
ألف مشجع. وحلَّ الملعب المونديالي الجديد محل ملعب قديم، واستخدم في تشييده الكثير من مواد البناء الناتجة عن عمليات هدم الملعب القديم وذلك بعد إعادة تدويرها، وهو ما يُجسد حرص دولة قطر والتزامها الراسخ بتطبيق معايير الاستدامة بينما يرسم ملعب المدينة التعليمية، المعروف باسم “جوهرة الصحراء”، فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي، حيث تتزين واجهته الخارجية بأشكال هندسية تعكس أشعة الشمس عليها وتضفي على تصميم هذه الأيقونة المعمارية طابعاً جمالياً يخطف الأبصار.
أما ملعب خليفة الدولي، ثالث ملاعب المونديال التي ستحتضن منافسات كأس العالم للأندية 2020 ، فيعد الملعب الوطني لدولة قطر، وقد أعيد افتتاحه عام 2017 بعد خضوعه لعمليات تطوير وتجديد، واستضاف نهائي النسخة الماضية من كأس العالم للأندية التي تُوّج نادي ليفربول الإنجليزي بلقبها للمرة الأولى في تاريخه وسط حضور جماهيري غفير.