عبرت حركة النهضة، اليوم الجمعة، عن “تضامنها مع حزب قلب تونس وكتلته البرلمانية إثر تعرضه” لما وصفته بـ”حملات تشويه بعد إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق نبيل القروي رئيس الحزب”، وفق ما جاء في بيان للمكتب التنفيذي للحركة.
وكانت صدرت أمس بطاقة إيداع بالسجن ضد القروي في قضايا تتعلق بشبهات فساد مالي وتهرب ضريبي. ويترأس القروي حزب قلب تونس، ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان، ومن أبرز الداعمين لحكومة هشام المشيشي الى جانب حركة النهضة وبعض القوى السياسية والكتل البرلمانية الأخرى.
ومن ناحية أخرى، ثمنت النهضة، في ذات البيان، الاتفاق الحاصل بين الحكومة وممثلي السلطة القضائية، مؤكدة ثقتها في القضاء كسلطة مستقلة ومحايدة عن كل التجاذبات والضغوطات السياسية.
كما عبرت عن دعمها المتواصل لرئيس الحكومة هشام المشيشي، داعية إياه إلى إيلاء الملفات الاجتماعية والاقتصادية الاولوية الكبرى وعدم التواني في محاربة الفساد الذي قالت إنه “يعطل كل مسارات الاصلاح والاستقرار”.
ورحبت حركة النهضة بكل دعوات الحوار الوطني، وفي مقدمتها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، التي قالت إنها تهدف إلى التوافق حول الخيارات الاقتصادية الكبرى والإصلاحات المستعجلة الكفيلة بالخروج بالبلاد من الوضع الراهن، والمفضية إلى وضوح الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للعمل الحكومي والتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، وفق نص البيان.