قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، سمير عبد المومن إن إمكانية تواجد السلالة الجديدة من فيروس كورونا في تونس أمر وارد، لكن يجب القيام بالتحاليل الضرورية للتأكد من ذلك.
وأضاف في مداخلة له اليوم السبت على امواج اذاعة “الجوهرة أف أم” أن عمليات التثبت تتطلب الكثير من العمل والوقت، وأنه لا وجود لأي دليل مادي على ذلك إلى حدّ الآن.
ودعا عبد المومن إلى ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية وتطبيق البروتوكولات الصحية، خاصة في هذه الفترة الشتوية، التي تتميز بكثرة الفيروسات التنفسية، إضافة إلى فيروس كورونا، مما سيزيد الضغط على المستشفيات.
وأوضح أن نسق الإصابات قد يتراجع مع اقتراب فصل الربيع وحلول فصل الصيف، حيث تتجه تونس إلى اكتساب نوع من المناعة الجماعية، إضافة إلى انطلاق عمليات التطعيم ضدّ الفيروس.
وتابع عضو اللجنة العلمية أن أغلب اللقاحات المتوفرة قد أثبتت إلى حدّ الآن أنها آمنة ولم يكن لها أي أعراض جانبية خطيرة أو مضاعفات شديدة، وفق قوله.