أكدت وزارة الصحة، مساء الأحد، التزامها بمواصلة العمل، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، على تأمين المؤسسات الإستشفائيّة، وتكثيف الدوريّات حول أقسام الاستعجالي، “لحماية العاملات والعاملين بها، وضمان حسن سير المرفق العمومي للصحّة”.
ويأتي هذا الإجراء، حسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة، “على إثر الإعتداء الذي طال عددا من الإطارات الصحية، خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة 25 والسبت 26 ديسمبر 2020، أثناء أداء واجبهم المهني، بمعهد المنجي بن حميدة لطب الأعصاب بتونس”.
وعبّرت الوزارة، في ذات السياق، عن “استنكارها الشديد، لهذا العمل الإجرامي”، معربة عن تضامنها التامّ وتعاطفها الكامل مع ضحايا هذا الإعتداء الشنيع”. كما أكدت عزمها على “تتبّع الجناة عدليّا وضمان محاسبتهم”، حسب نص البلاغ الذي حمل إمضاء وزير الصحة، فوزي المهدي.