نجحت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة، بالتنسيق مع الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة، اليوم الاثنين، في نصب كمين لثلاثة أشخاص أصيلي مدينة من الجنوب التونسي، وضبطت لديهم لوحة فنية نادرة منقوشة باليد ومرصعة بالأحجار الكريمة، مرفقة بشهادة تثبت قيمتها الفنية والأثرية.
وقد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة، وفق تأكيد مصدر أمني ل”وات”، من ضبط اللوحة الفنية، بعد متابعة دقيقة لمعلومات واردة عليها عن وجود هذه اللوحة الأثرية المرصعة بالأحجار الكريمة، والتي تم إدخالها إلى التراب التونسي عن طريق مهربين، ومنها إلى تونس العاصمة.
وأضاف المصدر الأمني أن الفرقة المذكورة قامت بجمع المعلومات وإيهام المهربين المتحوزين على اللوحة الفنية، بأنهم سيقتنونها منهم مقابل مائة ألف دينار، وبعد التنسيق معهم، تم الاتفاق على اللقاء بمحطة النقل البري بباب عليوة بتونس العاصمة.
وقد تم، وفق ذات المصدر، الاحتفاظ بالمتهمين الثلاثة وحجز اللوحة، وإعلام النيابة العمومية، التي أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.