اكد عدد من رؤساء الجامعات التابعة لمنظمة الاعراف ، الثلاثاء، على ضرورة توفر الإرادة السياسية من أجل التوجه نحو الأسواق الافريقية وضبط استراتيجية واضحة لتنشيط السوق الليبية، واسترجاع دور الاقتصاد التونسي ضمن المجهودات الدولية لإعادة اعمار ليبيا.
وشددوا ، خلال انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتصدير، بمقر الاتحاد، تحت اشراف رئيس منظمة الاعراف سمير ماجول، على ضرورة دراسة آفاق الشراكة والتعاون مع المؤسسات الصناعية الجزائرية، في عديد القطاعات مثل الصناعات الغذائية والكهربائية والكترونية وفق بلاغ اصدره الاتحاد التونسي للصناعة التجارة والصناعات التقليدية.
وسلط رؤساء الجامعات في هذا الصدد، الضوء على الصعوبات المتعلقة بالتصدير ومن بينها مشاكل النقل والشحن والتأخر عن آجال تسليم البضاعة الناتج عن غياب خطوط جوية أو بحرية أو برية نحو افريقيا.
وبين رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ضرورة العمل على استغلال الإمكانيات المتاحة أمام المؤسسات الصناعية التونسية للانتشار في السوق الافريقية وتحدي النقص الحاصل على المستوى اللوجستي والذي أصبح يعيق نشاط نقل السلع في حوض المتوسط.
وشدد على أهمية تكاتف كل المهنيين لتجاوز هذه المصاعب وعدم إضاعة فرصة فرض المنتوجات الوطنية القادرة على المنافسة في كل الأسواق خاصة منها الافريقية والاوروبية.
ودعا نائب رئيس منظمة الاعراف هشام اللومي إلى حسن استغلال اتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا للتخفيف من الفرق الكبير بين رقم المعاملات التجارية مع الاتحاد الاوروبي البالغ 25 مليون دينارونظيره مع البلدان الافريقية بما فيها بلدان المغرب العربي والتي تقارب 5ر3 مليون دينار.
وأكد اللومي، في ذات السياق ان تراجع مؤشرات التجارة الخارجية في سنة 2020 في ما يتعلق بالمنتوجات الاستهلاكية والتجهيزات، يدفع نحو التفكير في وضع استراتيجية تصدير خاصة بسنة 2021، للمحافظة على الأسواق الخارجية، في انتظار الانفتاح على أسواق أخرى جديدة.
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى مزيد الاهتمام بقطاع الصناعات الصيدلية نظرا لأهمية القطاع في المبادلات التجارية، وخصوصية المنتوج، والى التقليص من اجراءات واجال الحصول على ترخيص التسويق، واهمية الحصول على ترخيص التسويق والتصدير.