ضمن ليفربول بتعادله السلبي مع مضيفه نيوكاسل صفر-صفر مساء الاربعاء إنهاء العام الحالي في صدارة البطولة الانقليزية لكرة القدم على الرغم من كل الأزمات الدفاعية بسبب الإصابات لكن فريق المدرب يورغن كلوب يجب عليه استعادة فاعليته سريعا. وللمرة الثانية في أربعة أيام اتيحت لليفربول فرصة الابتعاد بفارق خمس نقاط في الصدارة لكنه اكتفى مجددا بالتعادل.
ويوم الأحد الماضي اهتزت شباك ليفربول بهدف متأخر ليتعادل 1-1 مع ضيفه وست بروميتش ألبيون فيما كان تعادل في ملعب فولهام المتعثر في وقت سابق من الشهر الحالي. وفشل فريق المدرب كلوب في الفوز على برايتون آند هوف ألبيون ليهدر حامل اللقب ثماني نقاط أمام فرق من بين آخر ستة مراكز في الترتيب.
وفي مواجهة نيوكاسل، استحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 73 في المائة لكن ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو أهدر كل الفرص أمام المرمى. وبغض النظر عن كل ذلك يتصدر ليفربول المسابقة متقدما بثلاث نقاط على مانشستر يونايتد الذي يملك مباراة مؤجلة وسيكون المدرب كلوب راضيا بذلك بعد فقدانه ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وجو غوميز حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.
وقبل بداية الموسم عرف ليفربول أنه سيواجه صعوبات للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي بفارق 18 نقطة عن صاحب المركز الثاني. وفي موسم متقلب خسر الفريق مرة واحدة في 16 مباراة وهو ما يوضح القوة الذهنية للاعبيه.