قالت الكاتبة العامة للجامعة العامة لموظفي التربية بالاتحاد العام التونسي للشغل، سهام الشايبي، اليوم الاثنين، أنّهم “سيصعدون في أشكال نضالهم النقابي أمام سياسة التسويف وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها عليهم رئاسة الحكومة”، وذلك في تصريح لـ(وات)، على هامش اجتماع عام اخباري نظمه الفرع الجامعي لموظفي التربية بالمنستير بمقر المندوبية الجهوية للتربية، بعد 42 يوما من اعتصام موظفي التربية.
وأضافت، ذات المصدر، أنّهم سيواصلون النضال إلى حين التمتع بحقوقهم، محملين رئاسة الحكومة مسؤوليتها، وقالت إنّهم اليوم أصبحوا يناضلون لإمضاء محضر اتفاق يرتقي إلى عقد ثم يناضلون لتفعيله وهي “تقاليد تريد رئاسة الحكومة الجديدة إرساءها في حين أنّها مطالبة بتفعيل محضر الاتفاق”، مؤكدة رفضهم “لإرساء مثل هذه التقاليد”.
وبيّنت الشايبي، أن لديهم محضر اتفاق ممضي بتاريخ 17 ماي 2018 من عضو من رئاسة الحكومة ومن أمين عام مساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ومن المكتب التنفيذي للجامعة، وفيه نقاط موضوعية تتمحور حول ترقية استثنائية تمتعت بها تقريبا كلّ القطاعات، ومنحة خصوصية، ومنحة المحاسبين وعددهم 210 محاسب، وتفعيل الشهائد العلمية، وادماج السلك المشترك في السلك التربوي، والمنحة الكيلومترية.
وأعربت عن استغرابها من حصول المتصرف المستشار على 20 دينارا كمنحة كيلومترية، في الوقت الذي يقضي 39 ساعة عمل، مقابل عمل إداريين اخرين 18 ساعة و32 ساعة عمل، مؤكدة أنّها جميعها نقاط موضوعية تمتعت بها كلّ القطاعات باستثناء موظفي التربية.